قال جد هاجر أحمد، المفقودة في حادث ميكروباص معدية أبو غالب، البالغة من العمر 13 عاما، إننا ما زلنا منذ الأمس الساعة 7 صباحا وحتى الآن أمام البحر منتظرين أن يأتينا خبرا عن ابنتنا، وخلال هذا التوقيت انتشلت فرق الإنقاذ النهري جثتين فقط من البنات المفقودة.
أسرة المفقودة هاجر أحمد
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ موقع 'أهل مصر'، أنها في ثانية إعدادي واجتازتها بنجاح، ويوم الواقعة كان أول يوم عمل لها، وخرجت للعمل من أجل تحسين ظروف معيشتنا، ومساعدة والدها في مصاريف المعيشة'، مضيفا أنها خرجت مع أصحابها للعمل وحدثت الواقعة، لافتا إلى أن مسمع الخبر عليهم كان مؤلما.
ومن جانبه، قال عم المفقودة هاجر أحمد، إن المصيبة إنها توفيت لكنهم حتى الآن لم يعثروا على الجثة، مبينا أنها أكبر أخواتها.
حادثة معدية أبو غالب
وتساءل عندما يوجه الرئيس بتنفيذ أي شيء خلال شهر أو شهرين ينتهي فورا، الكوبري بقاله سنتين لم يستكمل بنائه، لماذا حتى الآن لم يستكمل بناءه؟.
وطالب من المسؤولين أن يؤلوا اهتمامهم بهذا الكوبري، والانتهاء من إنشائه، نظرا إلى أن هذا الحادث ليس الأول، فكان هناك حوادث سابقة كثيرة وراح ضحيتها أطفال كثيرة، مطالبا المسؤولين: ارحمونا من معدية الموت'.