"لحمة الغلابة".. عربية الفول المطعم الرسمي للناس الشقيانة (فيديو)

'طلع الصباح، كل الجمال في طلعته، والنور سرح كحل عينينا بفتنته، والطير صدح للمولى جلّت قدرته، ألحان جميلة تنعش القلب الحزين، يعد صباحكم كلكم ياشغالين، ياولاد بلدنا من جنوبها لشرقها يامشمرين عن السواعد كلها، النور حضن بلادنا و ضمّها والشمس هلّت بالأمل ع الشقيانين، يسعد صباحكم كلكم يا شغالين'، تلك كلمات أغنية 'طلع الصباح' التي كتبها الفاجومي أحمد فؤاد نجم، وغناها الشيخ إمام عيسى بصوته، والتي تعبر عن الشقيانين في بلدنا، والذين هم أبطال حكايتنا، كما أنهم أبطال كل حكاية.

الناس الشقيانين الناس الشقيانين

رمضان الروبي، هو بطل الحكاية الأولى، والذي يملك عرب لتقديم الفول والمأكولات الشعبية بمنطقة العباسية بالقاهرة، والذي جاء من الفيوم بحثًا عن الرزق وحبًا في مهنته التي يعشقها والتي قضى 15 عامًا كاملين في العمل بها، أي مايقرب من نصف عمره تقريبًا، هو يبلغ من العمر 36 عامًا، قال أنه عانى كثيرًا كباقي المصريين من أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث تأثر سلبًا بما حدث، مضيفًا أن العمل بدأ يتحسن للأفضل شيئًا فشيئًا، وبدأت الحياة تعود لطبيعتها.

رمضان والعاملين معه رمضان والعاملين معه

'شغالين بالكمامة، شغالين بالكحول، وبالجوانتي زي الدولة ما قالت'، هكذا أكد الروبي على أتباعه الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كما حددتها الدولة المصرية متمثلة في وزارة الصحة، حفاظًا عليه ومن يعملون معه، وحرصًا على صحة زبائنه.

رمضان ملتزم بالإجراءات الإحترازية أثناء عمله رمضان ملتزم بالإجراءات الاحترازية أثناء عمله

أحلام رمضان بسيطة لكنه يتمنى تحقيقها، فيريد أن يكون لديه محل كبير بدلًا من عربة الفول، لافتًا إلى أن معظم زبائنه الذين يزوروه للأفطار عنده هم 'الناس الغلابة' والموظفين و'الشقيانين'، مشيرًا إلى أنه مشهور وسط زبائنه وأهالي المنطقة بطعم الفول المميز الذي يقدمه.

عربية الفول عربية الفول

صور للشارع المصري والناس الغلابة صور للشارع المصري والناس الغلابة

صور للشارع المصري والناس الغلابة صور للشارع المصري والناس الغلابة

صور للشارع المصري والناس الغلابة صور للشارع المصري والناس الغلابة

صور للشارع المصري والناس الغلابة صور للشارع المصري والناس الغلابة

صور للشارع المصري والناس الغلابة صور للشارع المصري والناس الغلابة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»