المحتوى
المقدمة
المرحلة العمرية البدائية
مرحلة المراهقة
تمر حياة الإنسان بالعديد من المراحل التي تتميز في كلا منها بصفات معينة تميزها عن باقي المراحل الأخرى، ولكل مرحلة منها ضرورة الاهتمام والرعاية حتى يستيطع الإنسان العيش بسلام وبدون مواجهة مشاكل تعرض حياته للخطر، وهو ما يوجب عليه أن يكون متفهما وواعيا لكيفية التعامل مع كل مرحلة منها على حده.
المرحلة العمرية البدائية
تبدأ المراحل العمرية للإنسان مع بداية سن الرضاعة والحضانة، وحتى عمر 3 سنوات، وخلالها يعبر الطفل عن جوعه عبر البكاء، كما يتعلم وصولا لسن الـ5 سنوات الخطأ والصواب، وفي تلك المرحلة يكون الطفل معرض للإصابة بـ :
- الفتق السري: وفيه تبرز سرة الطفل للخارج أثناء البكاء، وهي العلامة المتعارف عليها لفتق السرة، وهي أحدى الحالات الشائعة، ولكنها ليست بالخطيرة في معظم الحالات.
- اليرقان لحديثي الولادة: أكثر الظواهر الشائعة والتي غالبا ما تزول دون مضاعفات، حيث أن نصف الأطفال حديثي الولادة ناضجين وأغلب الخدج يظهر عندهم اليرقان في الأسبوع الأول من الولادة.
- قصور الانتباه وفرط الحركة: وفيه يعاني الطفل من نقص الانتباه مع فرط شديد في النشاط أو الإصابة باضطراب فرط النشاط، وهي حالة مزمنة تصيب ملايين الأطفال وتلازمهم حتى مرحلة البلوغ.
- طفح الحفاضة: أحدى المشكلات التي يصاب بها الجلد نتيجة لبقاء الجلد رطبا ولمدة طويلة حيث أن احتكاك الحفاضة وملامستها للجلد والمواد الكيميائية الموجودة في البول أو البراز قد يؤدى إلى مشكلات تظهر على الجلد كـ'التسلخات'.
- الجدري: أحد المراض التلوثيه الفيروسية وهو مرض فتاك، لدرجة إنه وفي حال تأكد ظهوره فمن المهم عدم اقراب المريض بالأشخاص لحين تمام الشفاء.
- انعدام الدماغ: يشكل جزء كبير من العاهات التي تتميز بتطور جزئي في الدماغ، والعمود الفقري والأغشية التي تغلفهما. والأنبوب العصبي الجنيني يتقوس وينغلق في فترة الأسبوعين.
مراحل عمر الأنسان وأمراضها
مرحلة المراهقة
وفي مرحلة المراهقة تمتد من سن 12 وحتى 21 عاما، وهي أحد أصعب المراحل التي قد يمر بها الإنسان نتيجة التغير الفيثيولوجي للفرد سواء فكري أوجسدي، كما يواجه مرحلة من عدم الاستقرار، ويعقبها مرحلة الرشد والنضج والتي تمتد من 21 وحتى 30 عام وفيها يكون الإنسان قد أنهي سن المراهقة وبدأ في التفكير بوعي أكثر لمستقبله وحياته واستقراره الاجتماعي والنفسي، وفي تلك الفترة يكون الشخص اكثر عرضه للإصابه بأمراض:
- سرطان الجلد الميلانيني: عادة ما يصيب ذلك المرض الأشخاص في عمر الـ50، ولكنه قد يصيب أيضا المراهقين والشباب في مقتبل أعمارهم، ولتجنب ذلك المرض يجب تجنب صالونات تسمير البشرة 'التان' والتي تضاعف فرص الإصابة به.
- مرض مسامية العظام: يكون العمر الافتراضي التشخيصي لهذا المرض من 65 عاما في المتوسط وقد يصيب بعض الأشخاص في الخمسينات من العمر، وللوقاية من هذا المرض يجب تقوية العظام عبر تناول فيتامين 'د' وكالسيوم، كما نصحت بممارسة التمارين البدنية لبناء العضلات وتقوية الهيكل العظمي مع تجنب التدخين والكحوليات.
- السكتة: هو المرض الذي يصيب الأشخاص ممن تجاوزوا سن الـ65 عاما، كما يصيب الشباب في سن العشرين والثلاثين أيضا، ومن أهم العوامل التي تزيد الإصابة به التدخين، كما أنها تؤثر على مشاكل صحية أخرى مثل مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع والسكري والبدانة وزيادة الكولستيرول في الدم.
- سرطان الثدي: عمر تشخيص المرض هو من 45 عاما فيما أكبر، وهو الذي يصيب الفتايات في سن المراهقة، ولتجنب المرض يجب علي السيدات ممارسة التمارين بشكل منتظم والحفاظ علي وزن صحي وتجنب تناول الكحوليات، وفي حال الوصول لعوامل وراثية يجب اتخاذ إجراءات صارمة لتجنب الإصابة بالمرض مثل تناول بعض العقاقير أو استئصال الثدي إذا كانت احتمالات الإصابة بالمرض عالية.
- النقرس: هو سن تشخيص المرض في العقد الخامس أو السادس من العمر ولكنه أيضا قد يصيب الأشخاص في بداية الثلاثينات من العمر ولتجنب المرض يجب الحفاظ على الوزن الصحي والتخلص من الوزن الزائد وكذا تجنب المشروبات الكحولية.
مرحلة الكهولة
وتبدأ مرحلة الكهولة من سن 40 لـ60 عاما، وفيها يكون الشخص قد شارف على التقاعد ويبدأ التدقيق بما حققه ونجح فيه، ويكون أبرز العوائق في ذلك السن هو فقدان جزء كبير من النشاط والحيوية لتقدم العمر، بخلاف قلة العلاقات الإجتماعية وخفض الروح المعنويّة لديه، وفي مرحلة الشيخوخة المبكرة تمتد من عمر الستين وحتى السبعين وفيها يصبح الشخص أكثر ميلا للبقاء في المنزل ولا يخرج إلا للأشياء الضرورية فقط، ويعاني كبار السن من:
أمراض مزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وسلس البول وهشاشة العظام وضعف البصر والسمع وأمراض القلب وبعض حالات حوادث السقوط أو الكسور.
كما يعانوا من التهاب المفاصل وفقدان التوازن واضطراب المشي وصعوبة الحركة أو عدمها وسوء التغذية مثل الضعف أو السمنة، كما يعانوا من أمراض في الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا والتهاب الرئتين كما يعانوا مشاكل في الجهاز الهضمي مثل ضعف حاسة التذوق، انخفاض قدرة المعدة والأمعاء على هضم وامتصاص الطعام، الإمساك وسقوط الأسنان.