حبوب منع الحمل ووسائل منع الإنجاب منتشرة وبرغم أنها فعالة في حالة منع الإنجاب وفعالة في هذا الجانب إلا أنها ليست نافعة تماما بشكل كامل، فهي لا تخلو من الآثار والمضاعفات التي كانت كثيرة ولكن بعد أن تم تقليل نسبة الهرمون التي كان يدخل في صناعتها أصبحت أقل آثار جانبية من قبل. الهرمونات التي تدخل في حبوب منع الحمل وغيرها من الوسائل تلعب بالهرمونات الأصلية لتمنع من حدوث الحمل، كما كان يشيع أن تناولها بشكل يومي يشكل خطر فما هو روتين تناول حبوب منع الحل وما مقدار نسبة حدوث حمل أثناء تناول حبوب منع الحمل وفي النهاية الأضرار التي تواجهها مع حبوب منع الحمل، إليك كافة التفاصيل في التقرير التالي.
وسائل منع الحمل
وسائل منع الحمل وأضراها
كثر استخدام وسائل منع الحمل في الفترة الأخيرة وذلك بسبب تعداد الأسرة وتنظيم الأسرة وغيرها من الطرق لمحاولة العيش بحياة سليمة كطريقة لمواجهة التكاثر السكاني المتزايد في الآونة الأخيرة مع زيادة في تكاليف الحياة الكريمة للفرد.
ولكن يجمع الأطباء أن لا وسيلة تمنع الحمل بنسبة 100% أو لا يوجد لها أضرار وآثار جانبية، ولكن قد نضع بالحسبان النسيان أو تمزق الواقي الذكري عند الاستخدام الخاطئ، لذا إليك طرق ووسائل منع الحمل المختلفة:
1- طرق منع حمل طبيعي
- العزل والجماع المنسحب: وهذا يتم سحب العضو الذكري قبل القذف في المهبل وتعد من الطرق الطبيعية.
- الأيام الآمنة: يتم حساب أيام التبويض بطريقة طرح 14 يوم من متوسط الدورة الشهرية في خلال فترة الدورات الثلاثة الأخيرة، والامتناع عن الجماع في خلال ثلاثة أيام قبل وبعد موعد الإباضة.
- اختبار درجة الحرارة
- الانتباه إلى تغير في مخاط عنق الرحم: الذي يكون أكثر غزارة ومرونة في فترة التبويض.
لكن لهذه الطرق ليست أمنة تماما بسبب حالة النساء التي تكون الدورة الشهرية ليست مستقرة كما انها تخالف رغبة الأنثى في فترة الإباضة حيث يزداد الشبق لديها.
2- وسائل عازلة
- الكاندوم أو الواقي الذكري أكثر الأمور شائعة كما أنه يحمي من انتقال الأمراض التي تعد جنسيا.
- الواقي الأنثوي من الأمور الحديثة والتي تمكن المرأة من التحكم بنفسها وتضعه هي بداخل المهبل.
- العازل الأنثوي وهو طريقة قديمة حيث يوضع في المهبل وهو يعتبر من المواد التي تبيد الحيوان المنوي مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم ويتم ملاءمته عند الطبيب.
وسائل منع الحمل وأضراها
3- مستحضر يبيد الحيوانات المنوية
وهو مجموعة من الأدوية والكريمات وأساليب غير معروفة وتوصف خصيصا كما أن نجاحاتها محدودة وغير مضمونة.
4- الهرمونات
من أكثر الأساليب انتشارا حيث تكون أدوية وحبوب فموية لمنع الحمل وهي أكثر استخداما.
5- اللولب الرحمي
وهي من الوسائل الأكثر استخداما ونجاحا وهي تنفع في حالة الامهات افي سن ال 30 عام خاصة ومافوق حيث تقوم على افراز النحاس او البروجسترون في جوف الرحم ويبقى لمدة خمس سنوات أو أكثر، وتركيبها يحتاج لعملية.
ومن أضرارها هو حدوث تلوث في الرحم ولكن بنسبة ضئيلة ولكن لا يسبب تاثير على الخصوبة بعدها.
6- وسائل أخرى لمنع الحمل
هناك وسائل غير منتشرة أو معروفة كثيرا في الطبيعي وهي:
- لاصقة: تلصق على اليد أو الفخذ لمنع الحمل وتسمت لاسبوع وتكون بحجم طابع البريد ويتم استبداله مرة واحدة في الاسبوع لمدة 3 اسابيع والرابع يكون الحيضوالامتصاص الهرمونات تكون على مجرى الدم مباشرة.
- الحلقة: وهي توضع في المهبل وتستمر ل 3 أسابيع ويتم استبدالها بعد التوقف لاسبوع ويتم الامتصاص الهرمونات من خلال الدم بدون الجهاز الهضمي مثل حبوب منع الحمل لكي لا يتأثر امتصاص الهرمونات بالقيئ والاسهال.
- الحقن: تعطى كل 3 شهور وتحتوي على البروجستين وتناسب النساء التي لا تتمكن من أخذ الهرمونات المدمجة التي تحتوي على هرمون الاستروجين.
أضرار حبوب منع الحمل
وسائل منع الحمل وأضراها
وبالنسبة لوسائل الحمل المختلفة فإن حبوب منع الحمل أكثر الوسائل استخداما فما هي أضرارها:
- ينزل دم في فترة بين الدورتين بشكل غير منتظم ومتقطع
- الإحساس بالغثيان والاستفراغ لذا لا يجب أن يتم تناول الحبوب بعد تناول الطعام
- حساسية بشكل مفرط وألم والشعور باحتقان حول منطقة الثدي
- إضطراب في الحالة المزاجية والشعور بالإحباط والحزن
- قليلا ما يصابوا بقلة رغبتهم في ممارسة الجنس
- زيادة في إفرازات مهبلية
- الشعور والإحساس بالزيادة في الوزن بسبب انحباس السوائل في الجسم
- اختلال انضباط عمل العدسات اللاصقة.
- قليلا ما يحدث حبوب شباب أو بقع داكنة ولكنها تزول مع مرور الوقت.
- أكثر المضاعفات خطورة هي حدوث تخقر في الدم وفي الاوردة بشكل خاص في الساقين والجلطة والتي تزداد عند المدخنين
لذا يجب من الذين يقرروا تناول هذه الحبوب أن يستشيروا الطبيب عن الوسيلة المناسبة والاقل ضررا لهم، وعن النوع المناسب لهم من الأدوية لكي لا يتسبب في أضرار كبيرة وخطيرة.