هل هناك رابط بين الحالة المزاجية وأدوية "ضغط الدم".. طبيب يجيب

تقلبات مزاجية
تقلبات مزاجية

يعاني البعض من تقلبات مزاجية ما بين بسيطة وحادة، ويعزوا بعضا منهم كون العقاقير المتعلقة بعلاج ضغط الدم هي السبب الرئيسي في ذلك، فشأنها كباقي الأدوية تسبب عقاقير ضغط الدم آثار جانبية غير المرغوب فيها، غير أن الكثير من الأطباء دائما ما يربطونها بالتقلبات المزاجية.

وأوضح موقع "ديلي ميل" بأنه وعلى عكس ما افترضه الأطباء منذ فترات طويلة، فإن أدوية ضغط الدم غير مؤثرة على الحالة المزاجية للإنسان كما وأنها لا تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.

من جانبه، يقول الدكتور راندال زوسمان، طبيب بمستشفى ماساشوتس الأميركية، إن وجهة النظر التقليدية تؤكد كون أدوية ضغط الدم تعتبر حاجز دموي دماغي قد يسبب الاكتئاب والقلق.

ووأضح بأن ذلك لا يختلف حول بعض الأدوية التي تجعل الشعور بالتعب والإعياء أمرا طبيعيا، أو قد يضعف المزاج العام للشخص، بخلاف كون الأبحاث ومعطياتها الحديثة تؤكد عدم وجود علاقة مباشرة بين أدوية ضغط الدم والحالة المزاجية المتعلقة بالشخص.

وفي إحدى الدراسات الحديثة والتي استهدفت أشخاصا يتناولون أدوية لضغط الدم معروفة بشكل شائع بين الأطباء وجد الباحثون بأن تلك العقاقير لا يبدو كونها تؤدي إلى القلق أو الاكتئاب.

كما نصح الطبيب المرضى ممن يعانوا من تلك الأعراض استشارة الطبيب المتابع لحالتهم الصحية على الفور، إذ لوحظ تغيرات بالحالة المزاجية لهم، أو ظهور آثار جانبية غير سارة بعد البدء في استعمال دواء جديد.

WhatsApp
Telegram