كشفت إحدى الدراسات الجديدة عن أحدث التقنيات التي تسمح بحصد الخلايا الجذعية لشبكية العين من المتوفين واستخدامها لعلاج العمى لملايين الناس في العالم.
حيث يعتبر الخلل من إظهار صباغ الشبكية سبب رئيسي للعمى، وهي الطبقة من الخلايا التي تنقل عبر العناصر الغذائية وإفرازات الشبكية، حيث تساعد تلك الخلايا على امتصاص الضوء المتناثر بالعين وهي ضرورية للرؤية الطبيعية.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الضمور البقعي هو أحد أشكال اضطرابات صباغ الشبكية، ويؤثر على 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة و200 مليون شخص في العالم.
ونجح فريق من الخبراء في زرع الخلايا الجذعية للشبكية من جثة بشرية لعيون القرود، ما أدى إلى نموها وتحولها إلى "ظهارة صباغ الشبكية"، حيث كانت الخلايا المزروعة قادرة على استبدال تلك الظهارة لدى المضيف بنجاح، ما أدى لعلاج العمى واستعادة البصر.
ويأمل الباحثون باستخدام التقنية في زراعة الخلايا من بشر ميت لفاقدي البصر، من أجل علاج معظم حالات العمى في العالم.