تستخدم الخلايا الجذعية، بشكل متزايد في علاج مجموعات واسعة من الأمراض المختلفة؛ كالضعف الجنسي والمسالك البولية.
وظهرت طرق مستحدثة لاستخدام الخلايا الجذعية في علاج عدد من الأمراض، منها تحسين الوظائف الجنسية للأشخاص بنسب تصل لـ83%، حسبما أفادت بعض الأبحاث.
ويستند الأسلوب الجديد المعتمد على الخلايا الجذعية في تصحيح الهرمون والأوعية الدموية بالجهاز العصبي، وذلك من خلال استخدام الخلايا الجذعية الجنينية في تحسين القدرة الجنسية وتجديد خلايا الجسم.
وقال الدكتور حسن الفكهاني، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية في كلية طب المنيا، وزميل جامعة يال بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الخلايا الجذعية هي الخلية الأم التي يتم فيها تكوين أنسجة الجسم، وفي حال أراد الشخص نقل الخلايا من منطقة لأخرى فيعني ذلك أنها ستذهب لبيئة مختلفة ما يكسبها عدد من الصفات البيئية الجديدة نتاج نقلها من منطقة لأخرى بالجسد.
وأضاف "الفكهاني" في تصريح لـ"أهل مصر"، أنه تم استخدام تقنية الخلايا الجذعية في أجزاء كثيرة من الجسم، خاصة بعض الحالات الصعبة كالقطع في النخاع الشوكي.
وأوضح أنه يتم استخدام تلك الطريقة كثيرا عبر المشيمة المخزنة بالخلايا، والتي من شأنها إعادة تكوين الخلايا الجديدة التي تنقذ حياة الكثير من المرضى، ويمكن عبر تلك الخلايا تكوين بنكرياس جديد لمرضى السكر، أو لمن استحالت معهم طرق العلاج التقليدية وباتوا على شفا الوفاة.
وأكد أستاذ الأمراض الجلدية، أن الخلايا الجذعية بمفهومها البسيط يمكن استخلاصها من الدهون التي توجد أسفل الجلد ببصيلات الشعر، والتي يجري استخدامها عبر إعادة إنبات الشعر وتجديد خلايا اللون في البهاق وتجديد البشرة.
وأشار إلى أن العلاج عبر استخدام الخلايا الجذعية بات الأمل لكثير من الحالات المرضية حول العالم، كما أنه بديل آمن للمنشطات الجنسية، والحل الوسط فيما بين مراحل العلاج الدوائي، وكذا مرحلة تركيب الدعامات.
ولفت "الفكهاني"، إلى أن ذلك الأسلوب الجديد تمكن مؤخرا من تكبير القضيب 2 سم طولا وعرضا، بخلاف عمليات إعادة الحياة للقضيب عبر عودة انتصابه ومرونة أنسجته خاصة لبعض الحالات المصابة بالسكر ولكبر السن، وحالات الضعف الجنسي.