راقصات فوق الخمسين.. فيفي ودينا ونجوى فراشات تتحرك على الأرض.. من جاذبية الموسيقى إلى قدسية الحرية

رقصات
رقصات

يعتبر الرقص الشرقى من أشهر أنواع الرقص بمصر وله مكانة خاصة لدى المصريين، فهو نوع فريد من الرقص، يعتمد على تحريك الجزء الأسفل من الجسم على نغمات خاصة مصحوبة بوقفات ونظرات مما يعمل على بث البهجة فى قلوب ممارساته وجمهوره.

وتعد الفنانات تحية كاريوكا وسامية جمال نعيمة عاكف ونجوى فؤاد وبوسى ودينا وفيفى عبده من أبرز نجمات الرقص الشرقى، كما أحببن مهنة الرقص لدرجة أن بعضهن مازلن يمارسنه رغم تخطيهن سن الخمسين.

فيفى عبده

رقصات رقصات

تعد فيفى عبده من أشهر الراقصات المصريات، وكانت بداياتها بدور صغير فى فيلم عظماء الإسلام، كما قامت بالعديد من الأدوار السينمائية، ورغم تخطيها سن الستين لا تزال تنشر فيديوهات راقصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى معربة عن عشقها للرقص الشرقى.

دينا

عشقت الفنانة دينا الرقص منذ الصغر فهربت من عائلتها بعد رفض احترافها مهنة الرقص وبدأت مسيرتها الفنية بسن الخامسة عشر، حيث انضمت لفرقة رضا وأعربت عن حبها للرقص قائلة: دفنت حبيبى صباحا ورقصت ليلا، كما شاركت فى العديد من الأعمال السينمائية، وكان آخرهم فيلم لها 'آخر ديك بمصر' عام 2017.

نجوى فؤاد

رقصات رقصات

ولدت الفنانة نجوى فواد عام 1939 بمدينة الإسكندرية وبدأت مسيرتها الفنية بامتهان الرقص إلا أنها شاركت فى أعمال سينمائية على مدار أربعين عاما، كان آخرها فيلم (حلاوة روح)، كما أوضحت فى تصريحات تليفزيونية سبب اعتزالها الرقص فى عمر الرابعة والخمسين، وهو طلب أحد المشاهدين رقصها على أغنية 'ايه الاساتيوك ده' فأصابها بنوبة غصب عارمة.

سامية جمال

رقصات رقصات

بدأت الفنانة سامية جمال مسيرتها الفنية كراقصة فى فرقة بديعة مصابنى، وعلى الرغم من النجاح الباهر الذى حققته إلا أنها اعتزلت فى أوائل السبعينات، وأقنعها الفنان سمير صبرى بالعودة إلى المسرح فى سن الستين حيث كانت خائفة من تهكم الجماهير ضدها باعتبارها أصبحت كبيرة فى السن، لكنها فى النهاية قبلت أن ترتدى بدلة الرقص التى ستجعلها تبدو كالفراشة، على حد قول الفنان سمير صبرى، وقد كانت تعانى من أزمة مادية والحل وقتها أن تعود الى الأضواء.

نجمات عشقن فنهم

تحية كاريوكا تحية كاريوكا

وأعربت العديد من النجمات عن حبهن الشديد لمهنة الرقص كان من بينهن الفنانة تحية كاريوكا التى استطاعت بموهبتها تغيير الصورة النمطية عن الراقصة كعاهرة ودورها فى إثارة الغرائز، فقالت للكاتب إدوارد سعيد:

كوني راقصة شرقية نصف عربية غربية، لا يمكن للمرء التخيل أنني تربيت على احترام صوت أم كلثوم أو تقدير إرث الرقص الشرقي الكلاسيكي، لكنني تعلمت كيف أقدر الجاذبية الفنية للآلات الموسيقية التي تعزف موسيقى الرقص الشرقي، حتى أنني لا أستطيع الآن الرقص بطريقةٍ جميلة من دون عزف العود، متجاهلةً السمعة السيئة التي يحملها الرقص الشرقي اليوم.

وأضافت: أجد فيه قدسية وحريةً جميلة، وهذا ما يجعلني أفقد الإحساس بالأمور التقنية والبنيوية والعقلانية، وعوضاً عن ذلك، أُخرج الحقيقة من حركاتي في الفضاء الذي خلقته.

وقالت الفنانة سامية جمال فى تصريحات صحفية، إن الرقص ليس مهنة بل موهبة، وإن التقليد مثل الكدب مالوش رجلين.

وقالت الفنانة نجوى فؤاد، في تصريحات صحفية عن الرقص الشرقى: عشقت الرقص الشرقى، فلم يحركنى حينها سوى حبى لهذا الفن العظيم، فالرقص ليس عيبا، وإنما إحساس يتحرك على الأرض من خلال موسيقى، وعلى الرغم من إتقانى التمثيل والغناء إلا أننى أجد نفسي بالرقص أكثر.

وأضافت: لا يعلم أحد بقيمة رقصنا الشرقي سوى الأجانب، أما لدينا فالرقص الشرقي يموت.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً