لا توجد في حضارات التاريخ القديم مثل ما حظيت به المرأة وزينتها عند المصريين القدماء، ولذلك لا نستغرب كثيرًا أن تهتم المرأة المصرية القديمة بالمكياج والميكاب وتبرع في وصفات الوجه وأحمر الشفاة والكحل، ولكن الجديد هو وجود وظيفة عند المصريين القدماء أخصائي تجميل سبق بها المصريون العالم بآلاف السنوات
المكياج والميكاب صناعة متطورة في عصر الفراعنة
كشفت هالة خلف، أستاذة التاريخ بكلية الآداب جامعة عين شمس، أن أدوات الزينة والمكياج كانت متقدمة ومتطورة بشكل لافت للنظر، حيث تمكن المصري القديم من استخدام فنون المكياج ببرعة وصناعته ومعالجة العديد من الحالات المرضية التي، تتعلق بالوجه.
أدوات صناعة التجميل
الكحل عند الفراعنة
وأكدت خلف في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه كان يتم تصنيع أدوات التجميل مثل الفرشاة وممشط الشعر من الفخار والأخشاب وكانت الزيوت مثل زيت اللوز أو زيت الجوز العنصر الأساسي فى صناعة مستحضرات التجميل.
وظيفة أخصائي التجميل
المكياج في مصر القديمة
وأضافت أستاذة التاريخ بكلية الآداب جامعة عين شمس، أن ما يدل على أهمية الماكياج فى مصر القديمة هو وجود وظيفة فى القصر الفرعوني كانت تحت مسمى أخصائي تجميل وتتحدد مهام تلك الوظيفة فى:
1- جلب مستحضرات التجميل للملك والملكة
2-انتقاء مستحضرات التجميل للملك والملكة بعناية
3-تجهيز العديد من الوصفات التجميلية للحفاظ على جمال الوجه
4-تجهيز العديد من الوصفات التجميلية للحفاظ على جمال الشعر للفرعون وزوجته.