يتعرض الكثير منا لمواقف صعبة، خاصة المصورين، ولكن البعض منهم لا يعلم أن بعض الصور قد تودي بهم أن يفصلهم عن الموت لحظات، أو أنهم قد ينجون منه بإعجوبة، خاصة إذا كنت امام حيوان غاضب، ويمتلك أسلحة للفتك بك مثل وحيد القرن.
بدأت القصة مع المصور الشاب جوناثان بليدجر عندما كان يلتقط صورًا للحياة البرية في حديقة كروجر الوطنية في جنوب إفريقيا، وهي هواية جميلة ومهنة إعتاد أن يفعلها مرارًا وتكرارًا دون أية مشاكل تذكر، بحسب موقع 'ليست فيريس' الأمريكي'
.
صورة تعرض مصورها لغضب وحيد القرن
على عكس الأشخاص الآخرين الذين يتعرضون لمخاطر في تصوير صورهم، فإنهم عادة ما يكونون مغامرين ويعلمون وجود قدر من الخطورة فيما يعلمون، ولكن لم يكن بليدجر يعرف أن هناك حيوانًا بريًا موجودًا، عندما هاجمه وحيد القرن الأبيض، ولذلك لم تكن لديه أي استعدادات خاصة لتلك المواقف.
لم يدرك بليدجر أنه في خطر إلا عندما سمع حفيف الشجيرات المجاورة، حيث لم يترك الحيوان فرصة لبلديجر أن يتدارك أمره، ففجأة قفز وحيد القرن من الأدغال وتوجه مباشرة نحو المصور ، لكن بليجر لم يركض، وظل ثابتًا في مكانه.
صورة تعرض مصورها لغضب وحيد القرن
اختار المصور بدلاً من الفرار في وجه وحيد القرن الغاضب، أن يواصل التقاط الصور مع اقتراب وحيد القرن، ليجد المصور نفسه وجهًا لوجه مع الحيوان، والذي يمكنه أن ينهي حياته في لحظات عبر ضربة واحدة من قرنه.
صورة تعرض مصورها لغضب وحيد القرن تكتب النجاه من جديد إلى المصور الشاب بليدجر، وذلك لأن الحيوان إما خرج سعيُا خلف الدجاج أو غير رأيه بمجرد اقترابه من المصور، استدار وحيد القرن يسارًا وركض عائداً إلى الأدغال، وقال بليدجر في وقت لاحق إنه كان خائفًا عندما هاجمه وحيد القرن.