"ليست الضحية الأولى".. عارض أزياء ينال جزاء لاغتصابه طفلة صغيرة

مغتصب
مغتصب

لدى المعلم وظيفة تربوية بخلاف التدريس، فهو المؤتمن على الأجيال الصغيرة التي نعتبرها المستقبل المقبل، ولكن عندما يأتي الاعتداء من المؤتمن فيجب أن يكون هناك عقاب رادع يمنع تلك الجرائم في المستقبل، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قضت محكمة بسجن عارض أزياء ومعلم منحرف مدى الحياة لاغتصابه طالبة عمرها 15 عاما.

واستمعت المحكمة إلى بول ويتس، البالغ من العمر الآن 48 عامًا، الذي اعتدى على العديد من الفتيات القاصرات في حملة اغتصاب واعتداء جنسي، نفذها في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأدين من قبل محكمة ليدز كراون، بالاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا في عام 2005، وهذه هي المرة الثالثة التي يُدان فيها المعلم السابق بجرائم جنسية خطيرة، بعد أن حكم عليه بالسجن 11 عامًا في عام 2015، للاعتداء الجنسي واغتصاب فتاة تبلغ من العمر وقتها 12 عامًا وقام باصطيادها عبر الإنترنت.

وقال القاضي الذي حكم على وايت، يوم الجمعة إنه قد لا يُطلق سراحه من السجن أبدًا بسبب الخطر الجسيم الذي يشكله على الفتيات الصغيرات، وسمع المحلفون أن وايت، من ليدز، كان في أوائل الثلاثينيات من عمره عندما ارتكب الجريمة، وتمكن من كسب ثقة فتاة واحدة بعد أن أخبرها أنه عارض أزياء واستخدمها للوصول إلى أصدقائها.

واستمعت المحكمة إلى أن الضحية، التي لم يتم الكشف عن اسمها لأسباب قانونية، كانت من أصدقاء الفتاة، ووصفت كيف ظهر ويتس في البداية على أنه لطيف حقًا ومهتم ورومانسي واصطنع الطيبة بصورة جيده خدعتها، وكانا يتبادلون الرسائل على الإنترنت لشهور قبل الترتيب للقاء، وفي إحدى المرات، أخذ وايت الفتاة خارج مدرستها واقتادها إلى شقته في ليدز المكان الذي اغتصبها فيه.

WhatsApp
Telegram