من الطبيعي أن يلجأ الضحايا إلى أقسام الشرطة من أجل الحصول على حقوقهم أو التبليغ عن جريمة حدثت أو على وشك الوقوع، ولكن أن يصبح مصدر الأمان إلى مصدر رعب شيء غير منطقي، إذ كشفت امرأة تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل خمسة رجال، أنها تم الاعتداء عليها مرة أخرى عندما وصلت إلى مركز للشرطة للإبلاغ عن الجريمة.
وتُزعم أن الجرائم المروعة قد وقعت في بلدة شاهجهانبور في منطقة شاهجهانبور في ولاية أوتار براديش في الهند الشهر الماضي، ووجهت الضحية البالغة من العمر 35 عامًا، اتهامات ضد ضابط شرطة قالت إنه أخذها إلى غرفة في مركز شرطة جلال آباد واغتصبها عندما وصلت للإبلاغ عن تعرضها لهجوم من قبل خمسة رجال.
وأكد قائد شرطة أن تحقيقا جاريا في أعقاب هذه المزاعم، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا، وتحدثت المرأة التي لم تذكر اسمها عن هذه المزاعم عشية عيد الميلاد، حيث وقع الحادث نفسه في 30 نوفمبر، وقالت للصحفيين إنها كانت تسير على طريق عندما توقفت سيارة وخرج منها خمسة رجال قبل أن يجروها إلى حقل قريب واغتصبوها بدون شفقة أو رحمة.
وقالت إنها ذهبت بعد الهجوم الوحشي، إلى مركز الشرطة حيث ادعت أن مساعد المفتش اعتدى عليها مرة أخرى، وذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا، أن 'المدير العام الإضافي للشرطة، باريلي أفيناش شاندرا أمر بإجراء تحقيق في شكوى المرأة.
وتابع التقرير: "قالت المرأة البالغة من العمر 35 عامًا، وهي من سكان قرية تابعة لمنطقة مركز شرطة جلال أباد، للصحفيين يوم الخميس أنه في 30 نوفمبر، بينما كانت في طريقها إلى مادانبور، مشيًا على الأقدام ، جاء خمسة رجال في سيارة وجروها بالقوة إلى حقل قريب واغتصبوها".
ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" زعمت أنها عندما ذهبت إلى مركز شرطة جلال آباد، أخذها مساعد المفتش إلى غرفته واغتصبها، دون أن يفكر في تحرير محضر للحادثة الرهيبة التي وقعت لها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
