منذ عام 1970 وحتى عام 2005 قام أكبر سفاح أمريكي بقتل ما يقرب من 93 شخصا حتى اشتهر بكونه السفاح الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام، وبعد كل ما ارتكبه من جرائم لم تتمكن السلطات المختصة من التوصل إليه حتى قام هو بتسليم نفسه واعترف بما قام به في عام 2014.
قضت المحكمة المختصة على صموئيل ليتل، بالحكم عليه بالسجن طول الحياة، بحسب موقع 'californianewstimes' بعد إدانته بجرائم القتل التي وجهت إليه واعترف هو بها بنفسه، وبعد مكوثه في السجن لفترة، أعلنت السلطات الأمريكية وفاة ليتل، السفاح الأكثر دموية بتاريخ الولايات المتحدة، عن عمر ناهز الـ80 عاما.
عاني 'ليتل' قبيل وفاته من أمراض السكري والقلب وأمراض أخرى، بمستشفى في كاليفورنيا، وقالت المتحدثة باسم إدارة الإصلاحيات بكاليفورنيا، إنه لا توجد أي شبهة جنائية نتيجه وفاه السفاح، فيما سيحدد الطبيب الشرعي سبب وفاته، وأن السفاح قد اعترف وهو في عمر الـ79 عاما بما نسب إليه من قتل لـ93 شخصا، كما ارتبط اسمه بنحو 50 جريمة قتل منذ عام 1970 وحتى عام 2005.
وقال المسؤولون عن التحقيقات إن المجرم كان يستهدف الضعيفات من ذوات البشرة السوداء تحديدا وأغلبهم عاملات في الجنس أو مدمنات على المخدرات، حيث كان السفاح ملاكم سابق وكان يقوم بضرب الضحية باللكمات حتى تسقط أرضا ليجهز عليها خنقا حتى الموت ويتركها ويرحل.
يذكر أن آخر عملية قتل له كانت عام 2005 بتوبيلو بولاية ميسيسيبي، وألقت سلطات ولاية كنتاكي القبض عليه عام 2012 بتهمة المخدرات، وتم ربط الحمض النووي الخاص به بـ3 عمليات قتل في كاليفورنيا.