فتاة تعترف بكذب ادعاءاتها ضد معلمها.. تسببت في قطع رأسه بالشارع

المعلم الفرنسي
المعلم الفرنسي

اعترفت طالبة فرنسية بشأن كذب ادعاءاتها ضد معلم لغة فرنسية، تسبب أكاذيبها في شن حملة كراهية على الإنترنت ضده.

وزعمت الفتاة المجهولة الهوية أن صموئيل باتي، طلب من التلاميذ المسلمين مغادرة الفصل قبل عرض صورة مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، خلال درس عن حرية التعبير.

كانت نفس الصورة التي ظهرت في مجلة شارلي إيبدو الساخرة، التي تسبب في تعرض مقرها في باريس لهجوم من قبل متطرفين إسلاميين عام 2015.

وقدم والد الفتاة شكوى قانونية وبدأ الحملة ضد مدرس الثانوية بعد أن قدمت ادعاءاتها الأولية المحملة بالأكاذيب.

وأثار مقطع الفيديو الذي تم تصويره بالتفاصيل الكاذبة في أوائل أكتوبر غضبًا واسعًا على الإنترنت ، وشاهده عبد الله أنزوروف البالغ من العمر 18 عامًا، الذي سافر من نورماندي إلى مدرسة باتي في كونفلانز سانت أونورين، على بعد 30 كم شمال باريس، وقطع رأس المعلم في الشارع، وقتلت الشرطة أنزوروف بالرصاص بعد وقت قصير من الهجوم.

وقالت محامية الفتاة مبيكو تابولا هذا الأسبوع، إنها أكدت أنها لم تحضر الفصل في ذلك الوقت لأنها كانت مريضة.

وصرحت لوكالة فرانس برس، أن الفتاة كذبت لأنها شعرت بأنها محاصرة في دوامة لأن زملائها في الفصل طلبوا منها أن تكون متحدثة باسمهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً