أثارت سفينة التاجر الملكي، حالة من الجدل والزخم مؤخرا، حيث تم البدء في البحث عن السفينة المخفية والتي تحمل 4 أطنان من الذهب، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي.
بحسب صحيفة “مترو” البريطانية، يعتقد أن السفينة اختفت قبل نحو 400 عام وتحمل كمية هائلة من الذهب.
مكان سفينة الذهب المخفية
فريق Multibeam Services يقود عملية البحث عن الحطام، ويعتقد أنه بإمكانهم العثور عليها في منطقة قبالة سواحل كورنوال البريطانية. ورغم قيمة الذهب المحتملة التي قد تصل إلى مليارات الجنيهات الإسترلينية، إلا أن الفريق لا يهتم بالثروة الضخمة فحسب، بل يعتبر العثور على الإجابات وكشف أسرار السفينة من أهمية كبيرة.
يستخدم الفريق تقنيات حديثة وسفن بحرية غير مأهولة لاستكشاف منطقة البحث الواسعة والمخاطرة التي تحيط بها، حيث تعد السفينة المخفية والكنوز التي تحملها تراثًا ثمينًا يمكن أن تغير فهمنا للتاريخ وتاريخ الاقتصاد العالمي.
سفينة الذهب
ما هي سفينة التاجر الملكي؟
سفينة التاجر الملكي المليئة بالذهب، كانت قد غرقت خلال طريقها إلى دارتموث في 23 سبتمبر 1641، بعد توقفها في ميناء قادس الإسباني حيث تم إصلاحها وحمل المزيد من البضائع في طريق عودتها من المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي.
حطام السفينة مُحمل بالذهب والمجوهرات، ولم يتفق المؤرخون على رقم محدد لحجم الكنز الذي قد يكون على متن السفينة، حيث غرقت كل هذه الحمولة في قاع البحر مع 18 من أفراد الطاقم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
