اعلان

القصة الكاملة لاغتصاب طفلة على يد بائع مناديل بالشرقية

ذئب بشري يغتصب طفلة عمرها 4 سنوات بالزقازيق

أرشيفية
أرشيفية

اعتادت أن تلهو في بيئتها المتواضعة، مكان تواجد والدها الرجل البسيط الذي يعمل حارس عقار، لم تعتد البعد عنه لمسافات طويلة، فهي لا تزال طفلة لم تكمل الـ 5 أعوام من عمرها، زهرة لم تتفتح بعد، فتارة تلعب وحدها بجوار أسرتها البسيطة، مطمئنة بالقرب منهم، وأخرى تبعد لبضع أمتار للعب في الأبراج السكنية المجاورة، لكنها تعود مسرعة ربما ينادي عليها والدها، أو لأنها تخشى البعد عنه فتشعر بعدم الأمان.

خرجت لتلهو كعادتها لكنها لم تعرف قدرها المحتوم

ولسوء حظها خرجت لتلهو كعادتها، فقابلها ذئب بشري، اقتادها إلى حيث لا تعلم، لكنه يعلم ويعي جيدا إلى أين يقتادها، ربما لوّح لها بلعبة أو قطعة حلوى، وقد يكون روى لها قصة تسعد الأطفال، ليستطيع استدراجها إلى حيث يريد، ومن المرجح أن تكون الطفلة على معرفة به مسبقة، تألف ملامحه وتعرفها جيدا، فهو بائع مناديل متجول في ذات المنطقة التي يعمل بها والدها حارس عقار، وربما ذهبت لتلهو معه مطمئنة لأنها رأته من قبل، وذهبت معه ببراءة الأطفال التي تخلو من الظنون والمخاوف.

الذئب البشري يقتادها إلى مصير مؤلم:

استدرجها إلى داخل برج سكني تحت الإنشاء، واهما إياها بأنهما سيمرحان ويلهوان معا، غابت الطفلة أكثر من المعتاد عن أسرتها، ظل ذويها يبحثون عنها هنا وهناك، لكنها اختفت وقلب والديها يخفق خوفا، والظنون تأخذهما إلى أفكار مريبة، والتساؤلات تثير جنونهم هل فقدت، هل خطفت هل قتلت، لكنها في حقيقة الأمر، بين يدي ذئب بشري استحل ما حرمه الله، اغتصب الطفلة وهتك عرضها بدم بارد، ولم يرحم براءتها وجسدها الضعيف غير المكتمل، كل ما شغل خاطره أن يفرغ شهوته الشيطانية، كادت أن تموت في يديه وتلفظ أنفاسها الأخيرة، إلا أن رحمة الله اعتنت بالطفلة، وحاوطتها إلى أن قضى الذئب شهوته، وتركها غارقة في دمائها وفر هاربا.

الأب يسأل المارة وقلبه يخفق أين طفلتي؟

وصل الأب وهو يبحث عنها، لم يكن يعلم أن طفلته ذبحت بخنجر غدر مسموم على يد بائع المناديل المتسول، الذي اعتاد التجول بمنطقة عمل الأب المسكين الذي يعمل كحارس عقار، ولم يكن يعلم أن طفلته اغتيلت براءتها، تتبع خطواتها وسأل كل من وقعت عليه عيناه، فأفادوه بأن الطفلة كانت بصحبة الشاب بائع المناديل، فظل يتتبع وقلبه يخفق خطوات الطفلة والذئب، إلى أن وصل أحد الأبراج السكنية تحت الإنشاء، فقاده قلبه للدخول وعثر على طفلته في حالة إعياء شديدة، ملقاة وحدها لا حول لها ولا قوة.

الأب يحرر محضرا ضد بائع المناديل

توجه الرجل المسكين على الفور مسرعا نحو قسم ثان الزقازيق، وأبلغ عن الواقعة وأكد على أن طفلته كانت بصحبة هذا الشاب بائع المناديل، فانتقلت على الفور قوة من مباحث القسم، برئاسة الرائد محمود مرتاح، رئيس مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق، لفحص البلاغ.

التحريات تؤكد أن بائع المناديل اقتاد الطفلة لحيث لا تعلم واغتصبها

وأشارت التحريات التي أجراها ضباط وأفراد المباحث إلى أن الطفلة اعتادت على اللعب حول مكان تواجد والدها الذي يعمل حارسا لأحد العقارات بدائرة القسم، وقد اختفت لبضع ساعات قبل العثور عليها في حالة إعياء شديدة، بأحد الأبراج تحت الإنشاء، القريبة من مسكنها.

الشهود: الطفلة كانت بصحبة بائع المناديل

وبتكثيف التحريات من جانب رجال المباحث، أفاد شهود العيان بأن الطفلة ظهرت في آخر مشاهدة لها برفقة بائع مناديل، يبلغ من العمر 16 عاما، ومقيم بدائرة القسم.

وبعد اشتباه ضباط المباحث في بائع المناديل، بناء على ما أسفرت عنه التحريات، تم توجيه قوة نجحت في القبض عليه، واقتياده إلى قسم الشرطة.

وكشف التحقيقات أن المتهم، يعمل بائعا للمناديل بقصد التسول، وقد استدرج الطفلة إلى أحد الأبراج السكنية تحت الإنشاء، وقام بالاعتداء عليها وهتك عرضها، ثم لاذ بعد ذلك بالفرار.

إحالة المتهم إلى النيابة

وبعد تحرير المحضر اللازم، وإحالة المتهم إلى نيابة ثان الزقازيق، أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، بعدما وجهت إليه تهمة استدراج طفلة والاعتداء عليها.

وقررت النيابة العامة عرض الطفلة المجني عليها على الطب الشعي لبيان ما بها من إصابات.

المواطنون يطالبون بأقصى العقوبة للمتهم باغتصاب الطفلة

فيما انتشر الخبر بين مواطني مدينة الزقازيق كالنار في الهشيم، وثارت حالة من الغضب مطالبين بردع هذا الشاب المتسول معدوم الضمير، وتوقيع أقصى العقوبة عليه منددين بحرمه بحق الطفلة، وطالبوا رجال الأمن بمكافحة كل هؤلاء المتسولين فهم آفة في المجتمع تتفنن في الجرائم، فيما تم تداول الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن واقعة اغتصاب طفلة عمرها 4 سنوات، فثارت حالة من الغضب والخوف بينهم مطالبين بردع هذا الشاب الآثم وتوقيع أقصى عقوبة عليه، ليكون عبرة ومنع كل من تسول له نفسه أن يقترف جرما بحق الأبرياء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"الحكومة" لـ المواطنين: الاحتياطي الاستراتيجي من السلع يتجاوز 6 أشهر.. "محدش يقلق"