الطفلة «شهد» أصغر فنانة تشكيلية في العالم: "أسعى للعالمية والتسجيل بموسوعة جينس" (صور)

الطفلة شهد المالكي
الطفلة شهد المالكي

بدأت الرسم بالشخصيات الكرتونية وعمرها 6 سنوات، لتصبح طفلة بدرجة فنانة وعمرها 10 سنوات، إنها الطفلة شهد المهدى، ابنة محافظة دمياط، الطالبة بالصف الخامس الابتدائى، والتى برعت وأصبح لها بصمة فى الفنون التشكيلية، تميزت بإتقان لوحات البورتريه بأدق التفاصيل المعبرة فهى دائمًا منجذبة لملامح وقسمات وجوه الأشخاص من منطلق شعورها واعتقادها الشخصى بأنه خلف تلك الوجوه حكايات بجانب الجينات الوراثية المحددة لسمات الشخصية وتفوقت على طفولتها لتصبح أصغر فنانة تشكيلية على مستوى العالم.

'كنت أتصور الرسومات بخيالى ثم أقوم بوضع خطوط ولمسات لها على الورقة وأبدأ فى رسمها ولم أكن أتخيل بأنها ستظهر بتلك الشكل الجمالى الذى كان فى خيالى' هكذا بدأت تروى المبدعة الصغيرة لـ'أهل مصر' حكايتها مع فن الرسم.

تقول 'شهد': بدأت الرسم وعمرى 6 سنوات وأعتبر حُجرتى الصغيرة هى عالمى بل هى الجاليرى المصغر الذى أجلس فيه فأُخرج ما لديّ من طاقة إبداعية، أقضى فيها ساعات وأنا ما بين اللوحات الفنية التى أخرجت ما عندى من حب للفن وبين التفكير فى أحلام أسعى إلى تحقيقها، متابعة: استعنت بالفيديوهات من على 'اليوتيوب' لمشاهدة فنون الرسم دون اللجوء لأحد، ثم توجهت للحصول على إحدى الدورات التدريبية لتعلم التصوير الزيتي، من أجل التنوع في الخامات والألوان المستخدمة في الرسم.

وتُضيف أصغر فنانة تشكيلية،: 'أُفضّل رسم البورتريهات لأننى أحب رسم تعبيرات الوجوه لأنها تكون معبرة عن الحالة المزاجية للشخص ومع ذلك أحب أن أُنوّع فى رسوماتى حتى لا تتخذ نمطا معينا فكلما تنوعت الرسومات كلما ظهرت موهبتى بشكل أكبر'.

وتُشير الصغيرة: والدتى تختار معى الرسومات ووالدى يوفّر لى جميع أدوات الإبداع والرسم فهما يساندانى بقوة، ويحفزانى على مواصلة النجاح حتى أُحقق أُمنيتى بأن يصبح لى 'جاليرى' خاص برسوماتى.

وتُتابع: أسمع المثل الذى يقول 'ابن الوز عوام' وبالفعل الفن عندى وراثة فهى جينات ورثتها عن شقيق والدتى 'خالى' الفنان التشكيلى 'وليد ناسو' وهو مثلى الأعلى، وأعتبر كل من 'دافنشي وبيكاسو وسلفادور دالي' قدوتى ومثلى الأعلى في الفنون التشكيلية أيضا، وموهبتى لم تشغلنى عن الدراسة فأنا من الأوائل.

ولفتت 'شهد'، إلى أنها شاركت في العديد من المسابقات من ضمنها مهرجان الطفل المبدع عام 2020 وحصلت على المركز الأول، كما فازت في ملتقى كتابنا العرب وتم نشر أعمالها فى كتاب (شخبط شخابيط) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وفازت بالمركز الثالث في مسابقة ريشة فلسطين، بجانب المشاركة في عدة معرض بدمياط وقصر الثقافة ومعرض ريحانة التابع لمبادرة 'حياة كريمة'، وحاليا ستُشارك فى البينالى الدولى لفنون الطفل فى دورتها الثانية.

وتذكرت 'شهد' ساعات الحظر أثناء تفشي فيروس كورونا، فقالت: ساعدنى الحظر كثيرًا فى إخراج رسومات بشكل جميل بل أردت أن أشارك جيش مصر الأبيض فى بطولاته بلوحة فنسية أشكرهم عما قدموه لنا من رعاية صحية فى المستشفيات وتضحياتهم وكأنهم جيش على جبهة القتال يواجهون عدو شرس وخطير.

واختتمت 'شهد' حديثها قائلة: 'أُمنيتى أن التحق بكلية الفنون الجميلة ويكون لديّ جاليرى أضع به جميع روسامتى بشكل منظم لأُسجل كل مرحلة من مراحل عمرى الفنى.

ومن جانبها قالت 'ياسمين' والدة الطفلة 'شهد'، إن الأسرة بدأت مؤخرًا السعى فيما يخص اتخاذ الإجراءات نحو دخول شهد الموسوعة العالمية 'جينيس ريكورد' لتسجيلها كأفضل وأصغر فنانة تشكيلية سن العشر سنوات لأن هذه خطوة جيدة نحو العالمية التى تحلم وتسعى لها شهد وأسرتها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إعلام إسرائيلي: تل أبيب تدرس الاستئناف على قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو