منطقة "حمالين الجمارك" بالإسكندرية تشكو الإهمال ونقص الخدمات.. والأهالي: نعاني الظلام وتراكم مياه الأمطار (صور)

منطقة الحمالين بالإسكندرية
منطقة الحمالين بالإسكندرية

على الرغم من أن منطقة 'حمالين الجمارك' تقع بجوار سور ميناء الإسكندرية البحري وأقدم المناطق التاريخية التابعة لحي الجمرك بمحافظة الإسكندرية إلا أنها تعاني من سوء الخدمات والعديد من المشكلات أبرزها تدهور الطرق الداخلية وتراكم المياه بالشوارع وعدم وجود إنارة بها مما يجعلها منطقة بعيدة عن الخدمات وعن أعين المسؤولين بالمحافظة.

منطقة الحمالين بدون إنارة

ويقول عبده عبد الرسول صاحب مكتب نقل بمنطقة الحمالين، إن المنطقة تعاني من عدم وجود إنارة في عدد من الشوارع الداخلية للمنطقة مما يجعلها مظلمة ليلا بالرغم من أن المنطقة تقع علي سور ميناء الإسكندرية وأمام شارع رئيسي وهو شارع البحرية، مضيفًا أنه بالرغم من التواصل مع مسئولي الحي إلا أنه دون جدوى ويكون الرد دائمًا أن المنطقة مسجلة بالحي باسم جمعية على الرغم من أنها تخدم عدة مناطق مختلفة على مستوى منطقة الجمرك وتضم مدارس بها طلاب من منطقة المنشية ومنطقة بحري ومنطقة راس التين ومناطق أخرى.

وأضاف 'عبد الرسول' لـ'أهل مصر': منطقة الحمالين خارج حسابات المسئولين في هيئة الطرق بمحافظة الإسكندرية وإدارة الطرق بحي الجمرك، وطالبوا من قبل برصف الشوارع أو الوصول لحل ولجأوا لكل المسئولين إلا أنه دون جدوى حتى الآن، لافتًا إلى أن شارع دار السلام بمنطقة الحمالين يوجد به عدد 2 مدرسة في ابتدائي.

تراكمات المياه

وقال عاطف السمري من سكان منطقة الحمالين، إن المعاناة تزداد في فصل الشتاء ومياه الأمطار التى تغرق الشارع دائما بمنطقة الحمالين ما يؤدى إلى عدم المقدرة على السير فى الشارع على الأقدام بسبب تراكمات المياه.

وأوضح 'السمري'، أن المنطقة داخل الحيز العمراني وعلى الرغم من أن المنطقة ملاصقة لأكبر موانئ مصر وبها كتلة سكنية كبيرة على من مساحة 10 أفدنة تقريبا ومع ذلك تفتقر للخدمات الأساسية من قِبل المسؤولين وهي من أقدم المناطق التاريخية على أرض محافظة الإسكندرية ويعود بناء المنطقة إلى أكثر من 100 عام.

من جانبه أكد مصدر مسؤول في محافظة الإسكندرية، أن منطقة حمالين الجمارك خارج خطة الحي بسبب أنها مسجلة ممرات خاصة تحت اسمي 'جمعية حمالين الجمارك' ووضع خطة لعملية الرصف تكون من قبل لجنة لبحث عملية الرصف.

يذكر أن منطقة حمالين الجمارك تقع في حي الجمرك بمحافظة الإسكندرية على سور ميناء الإسكندرية البحري، وهي منطقة معمارية بناها الإنجليز على غرار أحد المباني في إنجلترا، وهي منطقة تتميىز بالشكل التراثي في الإسكندرية، والتي يعود بناؤها إلى عام 1895 ميلاديا على مساحة 10 أفدنة تقريبا، ولا تزال حتى الآن على نفس التراث التي تم بناؤها عليه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بايدن يُعلن تغيير موعد سريان وقف إطلاق النار في لبنان لفجر الأربعاء