"تفتكري هبقى حلوة؟".. صديقة خلود "فتاة بورسعيد" تكشف استعداداتها لزفافها قبل مقتلها على يد خطيبها

خلود درويش " فتاة بورسعيد " و خطيبها الذى ازهق روحها خنقا
خلود درويش " فتاة بورسعيد " و خطيبها الذى ازهق روحها خنقا

حلمت أن ترتدى فستان الزفاف، بل ورسمت تصميماته فى خيالها، كما تخيلت خلود "فتاة بورسعيد" كيف ستتزين بألوان بسيطة ورقيقة من المكياج على وجهها لتظهر بشكل ملائكى يوم زفافها، ولكن لم يمهلها الشخص الذى أحبته واختارته رغما عن الجميع، ورغم رفض أسرتها له ألبسها الكفن بدلا من الفستان، وأزهق روحها خنقا ليحول لون وجهها إلى اللون الأزرق.

تقول "م. ع" إحدى صديقات "فتاة بورسعيد" خلود السيد درويش، التى قتلت على يد خطيبها "م.س": قبل وفاتها بأيام قليلة حدثتنى وكانت تريد أن تعرف رأيي فى اختيار فستان زفافها، وأرسلت لى صورة لفستان زفاف شاهدته على مواقع التواصل الاجتماعي وقالت لى ها يكون حلو عليّا وهيخليني زى القمر صح؟" فقلت لها طبعا، انتى جميلة والفستان هيزيد جمالك.

وأضافت صديقة خلود: بعدها حدثتنى عن مكياج يوم زفافها الذى اقترب ميعاده، وتصورت كيف سيكون هذا اليوم جميلا، ثم أنهت حديثها معى تفتكرى هبقى عروسة حلوة يوم فرحى؟.

وتابعت صديقة خلود: للأسف كانت تحلم كأي فتاة بيوم زفافها، ولأنها يتيمة كانت تشتاق إلى الفرحة، فقد فقدت والديها وعمرها ١٠ سنوات، وأصبحت وهي طفلة مسؤلة عن طفلين أصغر منها هما شقيقاها محمد وفاروق.

من جانبها، علمت "أهل مصر" أن أسرة خلود عمتها وزوجها الوصي عليها هى و شقيقيها، قررا التبرع بـ"شوار" خلود كصدقة جارية على روحها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً