اعلان

على طريقة نيرة أشرف.. فتاة بورسعيدية تستغيث لإنقاذها من تهديدات شاب: توعدني من داخل السجن

ساره أحمد الفتاة البورسعيدية التى تستغيث من مطاردة شاب لها
ساره أحمد الفتاة البورسعيدية التى تستغيث من مطاردة شاب لها

'يحاصرنى فى كل مكان أذهب إليه منذ عام، ويتعرض لصديقاتي ويقوم بتشويه صورتى وسمعتى، فأصبحت أشعر بالخوف من أن يكون مصيري هو مصير نيرة أشرف فتاة المنصورة، أو سلمى عادل فتاة الشرقية وآخرهم خلود درويش فتاة بورسعيد'.

هكذا بدأت سارة أحمد الفتاة البورسعيدية التى تبلغ من العمر ٣٢ عاما تروى حكايتها مع الشاب الذى يطاردها، وأطلق عليه المقربين لها 'مجنون سارة'؛ لأنه يتعرض لها فى كل مكان تذهب إليه، ووصل به الأمر إلى أرسال تهديدات بقتلها إذا لم توافق على الزواج منه.

ساره أحمد الفتاة البورسعيدية التى تستغيث من مطاردة شاب لها

تسبب فى طردى من العمل

وتقول سارة: 'أصبحت مهددة بإنهاء حياتى فى أى لحظة، ولم أعد أشعر بالأمان، بل يزداد يوما بعد يوم وخاصة على شقيقى وأسرتى كلها لأنه يهددهم أيضا، فهذا الرجل الأربعينى الذى ظهر فى حياتى مرة واحدة دون أن أعرفه، أوقفنى فى الشارع وأخبرنى بأنه كان زميل لى فى العمل بأحد الفنادق الكبرى، فابتسمت له ابتسامة ترحيب وتركته ومشيت، بعدها استطاع الوصول لرقم الموبايل عن طريق الحساب الخاص بى على مواقع التواصل الاجتماعى، و أخد فى إرسال رسائل على الواتس آب أحيانا حب، ومعظمها تهديد، كما تسبب في تركى للعمل بالاستغناء عنى من قبل مسؤلى الفندق الذى عملت به منذ أكثر من ١٢ عاما'.

استمرار المطاردة

وأضافت سارة، أنها عملت مدربة جمبار للأطفال فى أكاديمية خاصة، وتركتها خشية من الوصول إلى أولياء الأمور وتشويه صورتها لديهم، وبسبب استمرار مطاردته لها وضربها فى الشارع، حررت محضرا بالتعدى بقسم الشرطة بالفعل تحول إلى قضية سيتم الحكم فيها فى نهاية شهر يناير الجاري.

رسائل تهديد

وتابعت الفتاة، أنه منذ فترة اعتدى عليها بالضرب فى الشارع واتصلت بشقيقها خوفا من مواجهته بمفردها، وتوجها الى قسم الشرطة وحررا بلاغا بالواقعة، وتم القبض عليه واحتجازه بقسم الشرطة، وأثناء وجوده فى الحجز كان يرسل لى رسائل تهديد، وجدت جميع المحجوزين فى القسم يتصلون بى ويطلبون منى التنازل عن المحضر، مؤكدين بأنه لو تعرض للسجن بسببى سوف يكون انتقامه منى كبير عند خروجه، ولكنى رفضت التنازل، وبعد عدة أيام فوجئت به يتصل بشقيقى ويهدده ويقول بأنه تحول إلى مستشفى النفسية، وسوف يخرج ويقتلنى، وفى هذه الحالة لن يعاقب على جريمة القتل لأن معه ما يثبت بأنه مريض نفسى، فخشيت أسرتى علىّ من تهديده وطلبوا منى السفر عند أحد الأقارب بعيدا عن محافظة بورسعيد، والآن أعيش مهدده فى خوف وقلق شديدين، بعيدا عن أسرتي.

اخشى المصير المجهول

واختتمت: 'سمعت من المقربين منه بأنه اعتاد على عمل ذلك مع فتيات آخرى، ويظل فى مضايقتهن لفترة ثم يتعرف على آخريات فيبدأ قصة جديدة بضحية جديدة'؛ لذا أطالب الجهات الأمنية بمساعدتى واتخاذ إجراء قانوني ضده، حتى أعود لحياتى الطبيعية دون خوف أو رعب من المجهول، فأخشى ان تكون نهايتى كنهاية الفتيات اللاتى لقوا مصرعهن على يد الشباب المتهور، الذين يقابلون رفضهن الارتباط بهم بالقتل'.

WhatsApp
Telegram