كتبت هايدى الفضالى محامية نورهان قاتلة والدتها ببورسعيد بمساعدة عشيقها، على صفحتها الشخصية عبر 'فيسبوك'؛ ردا على بعض منتقدي أسرة نورهان بسبب دعوة أسرة المتهة للمحامية على وجبة الغذاء؛ بعد إصدار حكم الاعدام على ابنتهم.
بيحتفلوا بالاعدام
وقالت الفضالي: 'أولا من يشمت في عائلة كريمة متدينة ويتنمر أنها عزمتني على الغذاء في ذلك اليوم، ويقول يحتفلون بالإعدام!، وهي عائلة ترضى بالقضاء والقدر وعندهم قدر غريب لم أره من قبل من الصبر والتدبر في حكمة الله خصوصا الأب'.
وأضافت المحامية: 'الولدين يمكن عندهم أمل في ربنا للقادم، الناس دي أقول لهم ربنا في عونكم، قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة، وكل من رد وعنده رحمة وضمير على هذا البوست وعندهم إنسانية بقول لهم ربنا يرحمكم دنيا وآخرة والله وحده يعلم كل شئ'.
قاتلة والدتها والضحية
نحن سبب كل مصيبة
وتابعت: "نصيحتي لكل فتاة أو شاب أو رجل أو أمرأه أن تتذكر الله دائما حتى يعصمك من الخطأ، ولا تخش إلا الله لو أخطأت، ولا تستبعد أي شئ عن أي شخص تعتقده قريب، ولكنه ليس من عائلتك ولا تربيتك؛ لأنه من الممكن أن يكون سببا في نهايت، وأنصح إن محدش يجاري حد ويقول افتكرته بيهزر وجاريته لهدف ما، ومشيت معاه في أي كلام، أو رميتها على حد أو أي كلام من ده لأن يوم ما تحصل المصيبة أنت صنعت دليلك بيديك واستهتارك".
رسالة للبنات والشباب
ونصحت المحامية بعدم الاستمرار في الخطأ بأي شكل والحرص على صحة وأمان الأم والأب "وبالوالدين إحسانا"، معلقة: "حتى لو على موتك أنت يبقى أفضل ألف مرة من الاستهتار بحياتهم، أو السلبية، أو عدم الحرص والوعي، والبنت توصف فعلا أنها مجرمة لوما عملتش كل حاجة علشان تنقذ أمها بأي شكل، ويا ريت البنات المسطولة المتنحة تفوق لنفسها ولربها في الأول والآخر، والأولاد كمان الساكتة الهادية السلبية تصحى لنفسها علشان تحمي نفسها وأهلها، المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف".
أنا ما كنتش "المؤلف ولا المخرج" إلا يوم الجلسة
واستطردت محامية قاتلة أمها ببورسعيد: 'إن شاء الله نطعن بالنقض عندما تودع الأسباب، وأقول لمن أصدر شائعات بأنني تفرغت للتخطيط وكلام من هذا القبيل، وترتيب الأدوار داخ المحكمة، أحب أقوله أني نصحت والد نورهان بعدم الظهور عندما أخذ رأيي وفؤجئت بظهوره، وبرر لي أنه كان حزينا من كلام الناس، فلم يسمع كلامي، ونصيحتي بعدم الظهور ونفس الكلام على شقيق نورهان، كنت معارضة لظهوره، والعمات، وطبعا أكن أعرف بالخطيب ولا والدته، ولا خروجه، أي أنني لم أكن المؤلف ولا المخرج، إلا يوم الجلسة المرة الوحيدة التي أدخلت فيها، ويوم Mbc مصر هي دي المرة الوحيدة التي تكلمت فيها في الميديا عن قضية نورهان، وكل حلقاتي عن القانون بوجه عام'.
سبب حضور الأب جلسة النطق بالحكم
واستكملت فضالى: 'غرضي الأساسي كان كف الأب عن الشعور بالذنب في عدم حضوره أول جلسة، وندمه أنه استجاب لدعوة المحام الآخر، و استجاب لإلحاحه عندما طلب منه أولا أن يدافع عن نورهان، وعندما رفض والد نورهان أقنعه بأن يحرر له توكيلا حتى يثبت سن حسين، وحلف أنه ليس له علاقة بنورهان، وكان هدفه أن يكون له صفة في التضامن للنيابة العامة لابداء طلبات، وأنا أصريت أن الأب يحضر الجلسة للحكم ليشعر أنه أصلح خطأه، وهو افتراض حسن النية لأن التنازل كان يمكن أن يأثر فقط أول جلسة وليس بعد ما أفصحت المحكمة عن رأيها'.
اليوتيوبر على يد رجل واحد
وأضافت الفضالي: 'بالنسبة للمنصات واليوتيوبر، هناك أناس كانت تشغلها القضية لبشاعتها وللوعي والرد على المحام الذي لمح تلميحا مخزيا عن القتيلة، ولم يتلفظوا بألفاظ سيئة، وكانوا حقيقي محترمين، ويوم المحكمة كانوا في منتهى الأدب، وعلى يد رجل واحد لأن عندهم قضية فعلا شغلتهم، وأنا عندما طلبت عدم التصوير في القاعة، كان لدخول الأولاد والأب بآخر محاولة بدون وجود من يصورهم أي حرصا فقط على الأطفال، والمحترمون منهم كثيرون، والقلة السيئة هي التي خاضت في الأعراض، وتنمرت على الوالد والعائلة'.
تنازل عن الشق المدني
واختتمت محامية قاتلة أمها ببورسعيد: 'يوم الجلسة ما كنش فيه تنازل موثق ولا حاجة كان طلب فقط، باستخدام الرأفة، وتنازل عن الشق المدني يعني التعويض وغير موثق، وما كنش فيه مرافعة أصلا مني ولا والد نورهان، ولا حديث دخل القاعة.. كلها شائعات'.