قال محمد مجدي شرف، محامي الضحية مريم مجدي التى تم العثور على جثمانها فى سويسرا، إنه تقدم إلى الخارجية المصرية برفقته والدة الضحية، وتم إنشاء خطاب رسمي موجه للسفارة السويسرية من أجل عودة الجثمان ومباشرة التحقيقات.
وأشار إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة ولم يخرج حتى الأن تقرير الطب الشرعي، مؤكدا أن الخارجية المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل مباشرة التحقيقات، والوصول للحقيقة، فيما تتواصل باستمرار مع أسرة مريم.
عودة جثمان مريم مجدي
كما طالب المحامي أيضا بسرعة عودة جثمان مريم مجدي، إلى مصر، مؤكدا أن وجود طفلتيها فى سويسرا أصبح خطرا عليهما.
ورأى أن الذي له مصلحة وحيدة فى قتل مريم مجدي هو زوجها السويسري؛ لأنه كان بينهما خلافات زوجية وقضايا وأحكام قضائية، مشيرا إلى أنه على ثقة كاملة بالقانون والحكومة، وأن حق مريم سيعود بالطريقة القانونية.
مريم مجدي
السفارة المصرية تتابع تفاصيل القضية مع السلطات السويسرية
في الوقت ذاته قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أصدرته، إنها تتابع عن طريق السفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن، تفاصيل القضية مع السلطات السويسرية، وذلك منذ اللحظات الأولى لورود المعلومات حول اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، التي عثر على جثمانها أمس، مُلقاة في نهر الراين، بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ، السويسرية.
وكانت سفارة جمهورية مصر العربية في برن تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في 31 يناير الماضي، من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية.
تواصل السفارة مع الجهات الأمنية السويسرية
وذكر بيان الخارجية، أن السفارة تواصلت بشكل فوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك ليشمل عدة مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة.
وألقت السلطات السويسرية القبض على أحد الأشخاص المشتبه بهم في القضية.
وتقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، مؤكدةً على استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية حتى يتم الكشف عن ملابسات القضية وشخصية الجاني.