أثار إعلان وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف عن خطة تطوير الثانوية العامة والتي تضمنت اعتبار مادة اللغة الأجنبية الثانية خارج المجموع حالة من الجدل والصدمة بين معلمي اللغة الفرنسية في محافظة بورسعيد.
وعبرت معلمة لغة فرنسية بمحافظة بورسعيد عن صدمتها من قرار وزير التربية والتعليم الأخير؛ باعتبار مادة اللغة الفرنسية خارج المجموع، في رسالة حزينة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، قائلة: 'الميس راحت.. راحت خلاص، حسبي الله ونعم الوكيل في كل من بص في رزقي، وبص لشغلي، وبص لتعبي، وبص لتعليمي، وبص لشقى عمري، ومعافرتي، منكم لله ألف مرة احتسبت ربنا فيكم وفي كلامكم، ونظراتكم منسيتهاش بس بعد ما جات الناهية خلاص طفح الكيل منكم، راح الحلم، راح تعب السنين، ليس لها من دون الله كاشفة'.
إحدى منشورات معلمة الفرنساوي
معلمة فرنساوي: سنين عمري ونجاحي اتدمر خلاص
وأضافت معلمة اللغة الفرنسية: 'اللي قابلتني، ومصممة تشغل بنتها حديثة التخرج من قسم لغة عربية عندي سكرتيرة، ومصممة أبعتلها طلابي، ومفكراني مليونيرة، ورزعتني الكلام في وشي وقالتلي بتمنى بنتي تبقى زيك، وأشوفها ناجحة زيك.. بنتك دلوقتي فاتحة سنتر، ومشغلة طقم سكرتارية، وولي الأمر عايز واسطة عشان يدخل ابنه عندها وأنا مش عارفة أشتغل أصلا من يوم ما رزعتيها في وشي من غير ما شاء الله'.
وتابعت: 'اللي قالتلي كان نفسي أشتغل بعد التعليم زيك، وأكمل دراستي زيك بس الجواز لبخني يا ريتني زيك، انتي بقيتي أم وعيالك ما شاء الله تبارك الله طولك، قاعدة وآكلة شاربة، نايمة بتلبسي أحسن لبس، وطلباتك مجابة، تعبك ومشاكلك كله متداري بين 4 حيطان مش مضطرة تستحملي الناس وتعاملاتهم وسخافتهم وطمعهم، ومواقف سيئة كتير جدا، وليكي اللي يصرف عليكي، ويشيل همك وسنين عمرك استثمرتيها في حاجة نافعة ما شاء الله تبارك الله اللهم لا حسد في ولادك وبيتك وجوزك وأهلك، وكل يوم بتحصدي ثمار تعبك قل أعوذ برب الفلق في عيني، أنا سنين عمري ونجاحي اللي بصيتي لي فيه اتدمر خلاص، ولا مني اتجوزت بدري زيك، ولا خلفت عيل بقى طولي الوقتي يسندني ويونسني ولا لما كنت بقعد من الشغل بلاقي اللي يصرف عليا ولا يشيل همي، والكارير اللي حسدتيني عليه اتدمر خلاص أسوأ شئ شوفته مش الحسد أو الحقد، لا والله الاستكتار في عيني'.
واختتمت المعلمة رسالتها، قائلة: 'واحدة قالتلي كان نفسي أبقى زيك أحس إني ناجحة، ولي هدف بوصل له وأعافر علشانه لكن أنا شخصيتي جبانة وبخاف ومش بعرف أتعامل زيك، شوفتي ده بس مشوفتيش تعبي ومرمطي في الحر والمطر وأنا بجر نفسي وأنا تعبانة وهلكانه ومشوفتيش أنا وصلت للشخصية اللي عاجباكي دي بعد كام مشكلة وكام إهانة وكام مرمطة ومشوفتيش، وأنا شايلة الهم لوحدي وبطولي، وأنا مجبرة إني أكمل، وأستحمل عشان مش هلاقي اللي يسندني لو خوفت أو بقيت جبانة، مشوفتنيش وأنا بواجه بشخصيتي اللي عاجباكي وأنا جوايا خوف ورعب بحاول أداريهم من خوفي لا أتاكل، آه وألف آه، أسوأ شئ شوفته مش الحسد أو الحقد لا والله الاستكتار وربنا يكفيكم شر الناس اللي بتستكتر عليكم حياتكم، حسبنا الله'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
