اعلان

مخاوف أولياء الأمور بعد تعاقد التعليم مع شركة "أورنج".. لماذا لا تسمح للطالب بالاختيار بين الشرح الاونلاين أو الدروس الخصوصية

وزير التعليم  الدكتور طارق شوقي
وزير التعليم الدكتور طارق شوقي

سادت حالة من الخوف بين أولياء الأمور بمجرد أن تم الإعلان عن توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى و'أورنج مصر'؛ لتقديم خدمات الاستضافة وتوفير البنية الأساسية السحابية اللازمة لتشغيل وإدارة منصة رقمية للدروس الإلكترونية تطلقها الوزارة، لمدة ثلاث سنوات، تتيح للطلاب الوصول إلى محتويات المناهج التعليمية بكل سهولة ويسر.

وتضمن الاتفاق أن تتولى وزارة التربية والتعليم تطوير منصة تعليمية لعرض محتوى تعليمي للطلاب، تنتجه الوزارة، وتحديد الاحتياجات الفنية اللازمة المتعلقة بالاستضافة والبنية الأساسية اللازمة لإطلاق المنصة، وتوفير المحتوى الرقمي المزمع إتاحته على المنصة وذلك بما يتفق مع رؤية الوزارة واستراتيجيتها في هذا الشأن، وتتولى 'اورنچ' بالتنسيق مع الوزارة تزويد المنصة بكافة التقنيات الحديثة اللازمة لاستضافة المحتوى من خلال مراكز استضافة البيانات التابعة لها، وتوفير البنية الأساسية السحابية اللازمة لتشغيل وإدارة المنصة، كما سيتم استخدام 'اورنچ كاش' كوسيلة لسداد المقابل المادي للمنصة عبر الهواتف الذكية.

ورصدت 'أهل مصر' بعض ردود أفعال أولياء الأمور ومخاوفهم من القادم.

أولياء الأمور "أورنج كاش سيزيد أعباء ولى الأمر"

وفى هذا السياق قالت غادة النوبي ولى أمر ومسئول جروب أبطال الثانوية العامة: 'طالما أن ولى الأمر سيدفع فلوس سواء للمدرس أو أورانج ايه الإفادة، رغم أنه على الأقل المعلم سيكون على متابعة مع الطالب ويدرك مستواه ونقاط ضعفه ويستطيع أن يقيمه على عكس الأون لاين لا يؤدى تلك المهام، وهذا ليس دفاع عن الدروس الخصوصية، ولكن للأسف هذه هى الحقيقة.

بينما قالت هند شاهين مسئول جروب مجلس الآباء والأمناء بإدارة وسط القاهرة، إنه منذ أعلن طارق شوقى عن منصات التعليم الإلكتروني بالاتفاق مع شركة 'أورانج'، أثار ذلك غضبا بين أولياء الأمور لأن ذلك التعاون لا يصب فى مصلحة الطالب وولى الأمر بل يمثل عبء آخر وضغط على ولى الأمر، لأن ذلك يجبر ولى الأمر على شراء هواتف محمول لكل طالب موجود، ولكى يستطيع أن يتناول المادة العلمية الخاصة به أيضا مطلوب منه شحن كروت للهواتف فبذلك عبء آخر على ولى الأمر وبالتالى المشكلة أصبحت معقدة .

وتابعت ' شاهين ' ل أهل مصر ': فيصبح ولى الأمر بين نارين انا يوفر هواتف محمول وكروت إما أن يهدم مستقبل أولاده، كما أن الأطفال الصغيره كيف تستخدم الهاتف المحمول بطريقة صحيحة فذلك له عقابات أخرى أولياء الأمور فى غنى عنها ، والطفل الصغير لايستطيع الاستيعاب من خلال محمول لابد من وجود تواصل مباشر بينه وبين المدرس ، سيدى الوزير إذا أرادت أن تطاع فأمر بما يستطاع.'

وأضافت فاطمة فتحى مسئول جروب تعليم بلا حدود:' انه مع مخاوفنا من شكل العام الدراسي الجديد وفي انتظار وتخوف تطل علينا تعاون الوزاره مع اوارنج وللحصول علي المحتوي العلمي الدفع علي اورانج كاش ، وقبلها المجموعات المدرسية التي أعلنت اسعارها في بعض المحافظات وكانت اسعارها مبالغ فيها لولي الأمر البسيط ، فاصبح التعليم شعاره ادفع عشان تتعلم .

وتابعت ' فتحى ' فى تصريح ل أهل مصر :' قد أصبح التعليم يستنفذ ميزانية الأسرة وخاصة من له اكثر من طفل من مصاريف المدرسه واليونيفورم والكتب الخارجيه والدروس واخيرا ...اورانج ، فأصبح علي كل ولي أمر أن يشتري هاتف ذكي لابنه وخط اورانج وتفعيل كاش علي الشريحه فاصبحت الدروس الخصوصيه بشكل مختلف برعاية شركه الاتصالات (اورانج) وعلي ولي الأمر أن يدفع.

وقال محمد شاكر ادمن جروب التراكمية ظهرت الروية وصار الأمر واضح جلي فالمنصة التي تطلقها الوزارة بالتعاون مع شركة اورانج هي الوريث الشرعي الوحيد بالنسبة للوزارة وللمعلم ، وستقوم شركة اورانج بتحصيل قيمة الاشتراك في المنصة فلن يتم احياء ما يسمي بمجموعات التقوية ، فمن سيقوم بالتدريس في تلك المنصة ؟وهل هم وحدهم من يستطيعون قيادة دفة الثانوية العامة لبر الأمان ؟

الهذا السبب ارادت الوزارة غلق السناتر ؟

وتابع ' شاكر' فلماذا لم تترك الباب مفتوحا علي مصراعيه وتسمح للطالب بالاختيار بين الشرح الاونلاين والسناتر او الدروس الخصوصية وتترك للطالب حرية الاختيار بين هذا وذاك فليس كل الطلاب يستطيعون التعامل مع الشرح الاونلاين ، ولماذا نجبر الطالب علي اختيار وحيد ، ما هي مدة الحصص ؟ هل سيضطر كل طالب الي شراء الشريحة الخاصة بشركة اورانج للسداد ؟

وهل يتحقق النفع والفائدة المطلوبة ؟ نريد رد من وزير التعليم.

وأستكمل محمد الأزمازى أنه ينتاب الخوف والقلق اولياء الامور كثيرا وانا منهم بصفتى ولى امر لطالبة فى ٣ثانوى بصراحة من المجهول الذى يظهر فى الافق ، لاننا منتظرين الوزير يوضح الخطة بالنسبة للعام الدراسى وزاد الخوف عندما سمعنا عن برتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم وشركة اورانج لاطلاق منصة تعليمية وهل هذه المنصة بمقابل ليزداد الحمل على عاتق ولى الامر وهل المنصة خطة مدروسة وهل جميع الطلاب يسهل التعامل معها وهل النت يتحمل وهل وهل وهل

اسئلة تدور فى ذهن كل ولى امر والكل ينتظر رد الوزارة على هذه التساؤلات.

وأضاف ' الأزمازى' واعتقد هذه المنصات ليست بديل جيد للدروس الخصوصية الذى تعود عليها الطلاب، والغاء الدروس يحتاج مراحل كثيرة قبلها من تحسين وضع المعلم لان

المعلم هو اساس العملية التعليمية، واتمنى نحن اولياء الامور ان تتضح الرؤية وتكون فى الصالح العام للطالب وعدم تكلفة زائدة على كاهل ولى الامر لانه بصراحة متطلبات الحياة اصبحت قاسية .

وزير التعليم " ستعلن خطة العام الجديد في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر"

وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أنه سوف يقدم شرح خطة التعامل مع العام الدراسي الجديد في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، مؤكدا أن كثيرا مما يتم تداوله لا أساس له من الصحة.

وقال وزير التعليم فى تصريح خاص عن مجموعات التقوية:' اننا لا نريد فتح موضوعات قبل أوانها'.

وأضاف وزير التعليم: ' أن كل ما يتم تداوله عن المنصات والدروس ومجموعات التقوية والمصروفات الدراسية والمدارس الخاصة والدولية لا أساس له من الصحة، وإن شاء الله نوضح كل التفاصيل

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً