الأهالي يريدون التصالح والأوقاف تتمسك بملكية الأرض.. قلق بقرية منية سندوب في الدقهلية خوفا من هدم المنازل: "أجدادنا اللي بنوا"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
كتب : عمروعلى

فى قرية منية سندوب، التابعة لمركز المنصورر، بمحافظة الدقهلية، مسقط رأس الحاجة زينب، التى تبرعت بقرطيها لصندوق تحيا مصر، واستقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قصر الرئاسة، يعيش الكثير من الأهالي معاناة وقلقا كبيرين، بسبب بنائهم على أراض تابعة لوزارة الأوقاف، وبعد قرار رئيس الجمهورية بشأن التصالح أو هدم المخالفين، تعيش القرية فى خوف شديد بسبب هدم منازلهم التى تم بناؤها منذ أكثر من 30 عاما.

القرية التى يوجد بها أكثر من 70 ألف نسمة معظم سكانها يعيشون على أرض تابعة لوزارة الأوقاف، وبالرغم من القضايا وإثبات أهالى القرية أن الأرض ملك لأجدادهم إلا أن وازرة الأوقاف تتمسك بتملكها الأرض.

وناشد أهالى القرية الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل فى حل مشكلتهم، وعدم هدم منازلهم التى تم بنايؤها منذ فترات طويلة، وهى المأوى الوحيد لهم، موضحين أنهم توجهوا إلى العديد من المحاكم، وتم إصدار قرارات عديدة منها قانون رقم 80 لسنة 1971 ولوائح العمل الداخلية بالهيئة ولائحة الاستبدال الصادر بقرار رقم 91 لسنة 1993 والتي عدلت بالقرار رقم 247 لسنة 1994 والقرار رقم 109 لسنة 1992 وقرار الهيئة رقم 113 لسنة 1993 والقرار رقم 252 الصادر في 27 فبراير 2011.

وأكد الأهالي أنهم لا يعرفون إلى الاآن هل تتم المصالحة معهم أو إزالة منازلهم وتشريد الآلاف من الأسر فى القرية، ويقول خالد أحمد من أبناء القرية: 'نحن نعيش فى حالة من الخوف والرعب من فترة طويلة، وطالبنا بالتصالح كثيرا ولكن دون جدوى، ولم يقم أحد بحل مشكلتنا التى توارثناها منذ أجدادنا'.

وتابع: 'فى الوقت الحالى نخشى أن يتم هدم منازلنا، بالرغم من سعينا للتصالح، إلا أن الإجراءات لم تتم حتى الآن، بالرغم من أننا ذهبنا مرارا وتكرارا إلى وزارة الأوقاف، ولكن يكون الحل مسكنات فقط ولا نعرف مصيرنا حتى الاآن، ونناشد الدولة بالنظر لنا بعيون الرأفة لأننا لا يوجد لدينا مأوى سوى المنازل التى نعيش بها، وعلى استعداد تام للتصالح، ولكن لم نتمكن من ذلك'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً