شهد سجن طرة، اليوم الأربعاء، محاولة هرب 4 إرهابيين محكوم عليهم بالإعدام، وصادر ضدهم حكم بالإعدام فى قضية أنصار الشريعة، واستشهد العقيد عمرو عبدالمنعم والرائد محمد عفت وأمين الشرطة عبدالحميد محمد، أثناء تصديهم لمحاولة هروبهم من سجن طرة، تلك الواقعة تدفع للتساؤل عن جماعة أنصار الشريعة وتاريخها الإرهابي في مصر.
بداية جماعة أنصار الشريعة
أعلنت جماعة أنصار الشريعة عن نفسها كجماعة منظمة على الأرض الواقع في مصر، بعد 30 يونيو 2013، إثر قيام الشعب المصري بثورة شعبية على جماعة الإخوان ومساندة القوات المسلحة وعزل محمد مرسي وجماعته من السلطة، وذلك يؤكد على ارتباط هذه الجماعة بالتنظيم الأم للجماعات الإرهابية وهو 'جماعة الإخوان'.
اسم جماعة أنصار الشريعة
واستخدمت الجماعة اسم 'أنصار الشريعة' فقط على الانترنت عندما قدمت بيانات لـ 'مؤسسة البيان الإعلامية' المرتبطة بالمُنظر الجهادي الشيخ أحمد عشوش الذي أصدر مؤخراً فتوى تدعو إلى قتل أولئك المتورطين في إنتاج فيلم 'براءة المسلمين'.
من هو أحمد عشوش
إن عشوش له تاريخ عميق في الحركة الجهادية؛ حيث انخرط في الجهاد ضد السوفيت في الثمانينيات، وكذلك هو عضو في 'جماعة الجهاد الإسلامية المصرية'، وتم القبض عليه في أوائل التسعينيات في حملة ضد الإرهاب شنتها الحكومة ضد 150 عضواً في 'جماعة الجهاد الإسلامية المصرية' وتم الإفراج عنه فقط بعد سقوط نظام مبارك.
وكانت محكمة الجنايات بعد مرور 4 سنوات على القضية المعروفة إعلاميا بـ «كتائب أنصار الشريعة»، التي أحالها الشهيد الراحل المستشار هشام بركات، النائب العام، في شهر أغسطس 2014، إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين فيها، قضت برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة الجنايات، بمعاقبة المتهمين: السيد السيد عطا، ومديح رمضان حسن، وعمار الشحات محمد السيد، بالإعدام شنقا لما أسند اليهم من اتهامات.
يذكر أن القوات الأمنية تصدت للإرهابيين، أثناء محاولة الهرب من سجن طرة، مما أسفر عن استشهاد ضابطين وفرد شرطة ومصرع المحكوم عليهم الأربعة وهم السيد السيد عطا محمد، وعمار الشحات محمد السيد، وحسن زكريا معتمد مرسي، ومديح رمضان حسن علاء الدين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
