جريمة تشعل السوشيال ميديا.. "أم ترمي أطفالها بنهر دجلة".. ونشطاء يطالبون بدورات لتأهيل الآباء نفسيا

جثتين الطفلين
جثتين الطفلين

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، مجموعة من الصور لجريمة في نهر دجلة، هزت قلوب الملايين، حيث أم ترمي أطفالها في نهر دجلة العراقي، بعد أن تجردت من كل معاني الأمومة والإنسانية، وفيديوهات أثناء إخراج جثة أحدهم من المياه، وأثارت جريمتها غضب الملايين من أنحاء العالم الحربي واصفين هذا الفعل بـ'الوحشي'، ومطالبين إنزال أقصى العقوبات بحق السيدة، للحد من ظاهرة العنف ضد الأطفال.

وتفاعل مع هذه الجريمة آلاف الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، وقالت نيفين محمد: 'اقسم بالله ابني لما بيتعب ببكي وبيكون دور خفيف ازاي دي ترميهم دا لحمها، ماتعبش في الحمل، في الولادة، في التربية حسبنا الله ونعم الوكيل عليه خلاص الحق منك يتعمل فيكي زي ماعملتي'.

وأضاف محمد مبروك في تعليق له: 'حسبنا الله ونعم الوكيل المفروض إعدام'، وكتب زهور الربيع: 'حسبي الله ونعم الوكيل فيكي، دا بموت كل يوم على ابني اللي مات، منك لله ربنا ينتقم منك'.

وتابعت أيمي علي، معبرة عن بشاعة الموقف: 'الواحد بيسمع عن حاجات يشيب لها الرأس ويموت منها القلب، لا حول ولا قوة الا بالله'، متسائلة أمل عبد العزيز: أي قلب تملكين؟.

وذكر نشطاء أن الطفلين، هما ابنا السيدة العراقية، مشيرين إلى أنها 'تخلصت منهما نتيجة تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد'، وأرجعت مواقع وصفحات إخبارية السبب إلى خلافات مع طليقها، الذي كسب منها حق حضانة الطفلين.

ويناشد رواد التواصل الاجتماعي، الحكومة بإنشاء دورات لتأهيل الآباء نفسيا، وإحداث وحدات للفصل في قضايا الحضانة التي عادة ما تنهي بصراعات بين الطرفين يذهب ضحيتها الأطفال.

وجدير بالذكر، أن كاميرا مراقبة على أحد الجسور فى العراق الممدودة على نهر دجلة، رصدت جريمة بشعة لسيدة عراقية وهي تقوم بإلقاء طفلين يعتقد أنهما أطفالها تصحبهما في نهر دجلة، وأظهرت لقطات الفيديو السيدة وهي ترتدي جلباب أسود وتقوم بحمل طفل على يديها وتسحب في يدها طفل آخر، ثم تقوم بإلقاء الطفلين في النهر، وتتلف حولها حتى لا يشاهد أحد جريمتها البشعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً