مع تولي جو بايدن الرئاسة في 22 يناير عام 2021 ، سيواجه اقتصادًا مليئًا بالتحديات، بعد أن وصل الاقتصاد الأمريكي الي ادني مستوياته خلال العام الأخير من حكم دونالد ترامب ولعل هذا السبب الرئيسي لفقدانه اصوات الناخبين خلال الانتخابات الأمريكية التي فاز فيها جو بايدن رسميا أمس حيث حقق أكثر من 270 صوت في المجمع الانتخابي مقابل ترامب الذي لم يحصل سوى على 214 صوت فقط.
ويقول موقع "سي أن بي سي" الأمريكي أن بايدن لديه خطة لحل أزمة البطالة وهي انشاء أماكن جديدة للتوظيف، بعد أن شهد مارس وأبريل خسارة 22 مليون وظيفة ، تم تعويض 12.1 مليون منها،وهذا يعني أن الشركات لا تزال توظف، لكن الكثير من العمال - 11.1 مليون - لا يزالون يبحثون عن وظائف.
واضاف الموقع الأمريكي أن من اولويات قائمة مهام بايدن هو الاستمرار في إصلاح سوق الوظائف المتهالك،وقالت كارين فيشوك ، المديرة التنفيذية لشركة Randstad North America ، وهي خدمة عالمية للعلاقات الإنسانية والتوظيف: "إننا نشهد بالتأكيد بوادر انتعاش في الطلب في سوق العمل، وسيكون لدى الرئيس القادم سوق عمل متغير، فلا يزال لدينا ما يقرب من نصف الأشخاص عاطلون عن العمل ، وعلينا إعادتهم إلى العمل،هذه هي مهمتنا"
واضافت أن حملة الرئيس بايدن قد وعدت بتعليم العمال مهارات جديدة لمواكبة سوف العمل ولايجاد اعمال أخري مختلفة للحد من تلك البطالة.
وأشارت إلي أن خطة بايدن تتضمن أيضا تبادل العمال مع دول الخليج وبعض الدول الأوروبية فبدلا من استقبال عمالة فقط ستسافر عمالتنا أيضا.
قال مايكل آرون ، كبير محللي الاستثمار في شركة ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز: "إذا رأيت أن فقدان الوظائف الدائم يبدأ في الانخفاض ، فهذا يشير حقًا إلى أن سوق العمل يكتسب بعض الزخم،حتى الآن ، قاومت معظم الدول على نطاق واسع الرغبة في بذل الكثير من الجهد فيما يتعلق بالقيود مقارنة بأوروبا، إذا تغيرت هذه الديناميكية ، فإنها بالتأكيد تشكل خطرًا على سوق العمل.
ويذكر أنه عندما تولى منصبه في عام 2017 ، ورث ترامب سوق العمل الذي كان لا يزال ينتج 176000 وظيفة شهريًا ولكن يبدو أنه بدأ ينفد حيث كان الاقتصاديون يتوقعون مكاسب أبطأ بكثير في المستقبل.
بدلاً من ذلك ، استمر نمو الرواتب على قدم وساق ، حيث بلغ متوسط الزيادات الشهرية 173000 شهريًا حتى نهاية عام 2019.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
