جولة في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل
أسطوانات الأكسجين غير موجودة ..وسعر الواحدة يتخطى الـ1400 جنيهًا
تكلفة العزل المنزلي لشخص واحد تتخطى آلاف الجنيهات
مسحة كورونا بـ 2000 جنيه..والأشعة وتحليل الدم 2300
'الإصابات الجديدة 1407 ، الوفيات الجديدة 54 ، إجمالي عدد الإصابات 140878 ، إجمالي عدد الوفيات 7741' .. هذا نموذج للتقرير اليومي التي تعلن عنه وزارة الصحة المصرية كل يوم لرصد عدد الإصابات اليومية وعدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، مع إرتفاع أو إنخفاض طفيف في عدد الإصابات والوفيات، والعدد مرشح للزيادة خلال الفترة المقبلة مع بداية الموجة الثانية للفيروس التي تعتبر أشد فتكًا من الأولى، هذا التقرير الذي أصبح جزء مهم لكنه الأصعب في يومنا، ننتظره بقلق شديد ممتزج بخوف من القادم ..وللأسف وبمنتهى الواقعية دون مبالغة أو تهويل، القادم أسوأ .. فأحذروا
في مصر ليست كورونا هي المرض الوحيد الذي يعاني منه المواطنون، فهناك أمراض أخرى ليست أقل خطورة من الفيروس اللعين كالسرطان والسكر والفشل الكلوي وفيروس سي، الذين ينهون حياة الألاف سنويًا، لكل مرض علاج، لكن أن تجد هذا العلاج فعليك قطع مسافات طويلة والقيام برحلة شاقة، وتدفع مبالغ طائلة قد تكون أعلى من قدرتك المادية.
'جولة بالقاهرة لرصد معاناة المرضى'
أنجزنا تحقيق استقصائي قمنا خلاله بجولة على أكثر من مكان لرصد رحلة المعاناة التي يعيشها المرضى في مصر، من بداية إجراء التحاليل والأشعة مرورًا برحلة العلاج، وتكلفة هذا العلاج؟ وهل هو متوفر أم لا؟، حيث بدأنا جولتنا من صيدلية الإسعاف بوسط القاهرة مرورا بمحال المستلزمات الطبية بالقصر العيني وصولًا لإحدى معامل التحاليل بحي باب اللوق بالقاهرة.
أيضًا حاولنا الوصول للتكلفة الفعلية للعزل المنزلي لمرضى كورونا، في ظل الجائحة، والموجة الثانية من الفيروس التي تعتبر أسوأ بكثير من الأولى، في ظل تزايد عدد الإصابات وارتفاع الوفيات وسوء الوضع الصحي بشكل عام.
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المسلتزمات الطبية بالقاهرة
'المحطة الأولى .. صيدلية الإسعاف'
رجل يتصبب عرقًا، ملامحه وجه كفيلة أن تعبر عن مأساة يعيشها هو وأحد أقاربه، يتحرك مسرعًا للحاق بطابور طويل ممتد أمام صيدلية الإسعاف بوسط القاهرة، أتى من قرية بعيدة من محافظة بني سويف، لم يكن يعلم أسامة عثمان، أن هناك رحلة شاقة تنتظره للحصول على دواء لأحد أقاربه الذي يعاني من ورم خبيث، حيث طاف أرجاء محافظته ذهابًا وإيابًا للفوز بعلبة دواء لكنه لم يستطيع، فباءت كل محاولاته بالفشل، فلم يجد أمامه سوى صيدلية الإسعاف بالقاهرة، يقول أسامة أن أحد أقاربه مصابًا بورم ودواءه الوحيد الذي يخفف إلامه، هو 'الترامادول'، فهو الوحيد الذي يسكن أوجاعه حتى يمن عليه الله بالشفاء، مضيفًا أن في بني سويف الدواء غير موجود، ويخشى الجميع بيعه أو تداوله سواء في الصيدليات أو غيرها، وحتى أن وجوده يصل سعر العلبة ل 1000 جنيه، وهذا فوق مقدرتهم.
وأوضح أسامة عثمان أن 'الترامادول' هو المسكن الأنسب لمرضى الأورام، وبعد رحلة بحث طويلة أخبرهم أحد الأشخاص بأن السبيل الوحيد للحصول عليه من منفذ صيدلية الإسعاف، ولا بديل أخر عنها، واشتكى أسامة من صعوبة الحصول على الدواء، ومشقة السفر للقاهرة بصورة متكررة للفوز بعلبة تخفف الام مريض يتوجع، كما تسأل عن غلاء هذا الدواء، قائلًا 'الغلابة اللي زينا يعملوا ايه ويشتروه أزاي؟!'.
ونحن في الطابور الطويل أمام الصيدلية، منتظرين دورنا في الحصول على الدواء، وكل شخص يقف في يده روشتة وتقارير طبية وأشعة، صادفنا وجود رجل أخر يبدو عليه البساطة، يرتدي جلباب وعمة وقفطان وكمامة وضعها على وجه ليس للحماية من كورونا فحسب ولكن على الأرجح حتى تخفي الحزن والضجر الذي تملك منه وسيطر على ملامحه وجهه المصري الأصيل، أتى من مركز فاقوس من محافظة الشرقية لنفس الغرض الذي جاء الجميع من أجله وهو الدواء.
عم حسنين رجل يعمل بالأرض يتعامل بفطرته وطيبة قلبه، حيث مر على كل شخص يقف في الطابور ليسأله عن أهمية تصوير بطاقة الرقم القومي الخاصة به حتى إذا أحتاجوها أثناء طلبه للدواء، فيخشى حسنين أن يظل واقفًا لوقت طويل ويأتي دوره فيطلبون منه صورة بطاقته فيضطر الخروج من الطابور لتصويرها فيضيع دوره، الذي ينتظره منذ وقت طويل.
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المسلتزمات الطبية بالقاهرة
تحدث معي عم حسنين، قائلًا 'ماتعرفش يابني هيحتاجوا صورة البقة ولا لا؟، أنا جاي من أخر الدنيا'، مؤكدًا أنه جاء من فاقوس وهي مدينة بعيدة نوعًا ما بمحافظة الشرقية وترك عمله وأرضه وأسرته للبحث عن علبة دواء، الطريقة التي كان يتحدث بها معانا تدمي القلب، تنم عن مواطن مصري بسيط، 'على أد حاله' كما نردد دائمًا، ليس في مقدرته السفر كل يوم من محافظة لأخرى للبحث عن علاج، كما أنه لا يستطيع أبضًا تحمل تكلفة العلاج.
قصة أخرى بطلها شاب صغير يدعى أيمن عوض، الذى جاء من منطقة بعيدة لنفس الغرض هو البحث عن دواء، تعجب من كثرة الإجراءات والروتين والعقبات التي تواجهه للحصول على علبة دواء لإنقاذ حياة إنسان، فضلًا عن غلاء سعرها الذي يعتبر فوق مقدرة الكثيرين، متسائلًا لماذا لا يكون هناك أكثر من صيدلية كالأسعاف داخل القاهرة باعتبارها محافظة كبيرة وممتدة ومكتظة بالسكان، أو حتى يكون هناك في كل محافظة صيدلية بها الأدوية الناقصة وتكون متاحة للجميع لتخفيف هذا الزحام خاصة في ظل إنتشار فيروس كورونا.
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المسلتزمات الطبية بالقاهرة
بعد وقت طويل قضيناه في الطابور، جاء أخيرًا دورنا، فلحظة الوصول لشباك الصيدلية رائعة صعب أن تتكرر بعد مشقة الانتظار، ومعاناة الزحام، تحدثت مع الموظف الموجود وأخبرته أننا أبحث عن دواء ناقص ولم أجده وأعلم أن سعره غالي، فسألني عن أسمه، فأخبرته أنه حقنة 'أكتو ميرا'، فأخبرني أن ثمنها 6650 جنيه، ولابد من وجود روشتة مختومة بأسم الدواء من إحد المستشفيات ليمكن صرفه.
تركت الشباك وأنصرفت، وقبل ان أرحل نظرت نظره متحسرة على الطابور الذي كاد أن يقترب من الشارع الرئيسي والسيارات المارة، محدقًا في وجوه الواقفين، وهناك أسئلة تتردد في ذهني، 'كم من شخص يعيش تلك المعاناة للحصول على علبة دواء؟ وكم مريض حياته في خطر بسبب نقص الدواء؟ وكم مواطن بسيط لا يستطيع شراء الدواء؟' وانصرفت دون الوصول لإجابة!
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المسلتزمات الطبية بالقاهرة
'المحطة الثانية .. سوق المستلزمات الطبية بالقصر العيني'
أكملنا رحلتنا لمعرفة تكلفة العلاج والمستلتزمات الطبية وأدوات الوقاية والتطهير، وإمكانية توفرها من عدمه، ذهبنا إلى محلات المستلزمات الطبية الكائنة أمام مستشفى القصر العيني الفرنساوي، ومرينا على معظم المحال هناك، دخلنا لأحدهم وأخبرنا إحد العاملين إننا نريد أسطوانة أكسجين بشكل عاجل لأحد مرضى كورنا وحالته صعبة للغاية، فأخبرنا إنها غير متوفرة وبها نقص بالسوق، وإننا علينا الذهاب لمحل أخر والسؤال هناك ربما يكون لديه إنبوبة، دخلنا للمحل الذي يليه وأخبرنا هو الأخر بعد توافرها، حيث إنها ناقصة، وعليها طلب كبير، وصعب الحصول على أسطوانة في الوقت الحالي.
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المستلزمات الطبية بالقاهرة
هبنا لمحل أخر وكررنا نفس الطلب لنسمع نفس الرد، 'ناقصة في السوق'، وبعد مشقة وجدنا أحد المحال لديه أسطوانة أكسجين، وطلبنا الحصول عليها لحالة عاجلة لا تحتمل التأخير، فأخبرنا أن سعة الإنبوبة 6 لتر وثمنها 1000 جنيه، وسوف تحصل عليها فارغة، ولملئها بالأكسجين عليك التوجه للأسعاف بوسط القاهرة أو مدينة نصر، أو أحد المنافذ التي تتيح مليء الأسطوانة، فأخبرناه أن هذا المبلغ غير منوفر معانا حاليًا، فأخبرنا بالتوجه لمحلات أخرى بحثًا عن أسطوانة سعرها أقل يمكننا شرائها.
محل أخر يعمل بالمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والتطهير، وجدنا عنده أسطوانة أكسجين لكنها أكبر من سابقتها، سألنا عامل هناك فأجبنا أن سعتها 10 لتر وسعرها 1400 جنيه، فأخبرناه أن ثمنها غالي فقال هذا هو المتاح وهناك محلات تبيعها بأكثر من ذلك مستغليين الأزمة الموجودة، مؤكدًا أن هذا أرخص سعر للأسطوانة يمكن أن تجده بالسوق، ومن الصعب أن تحصل على أسطوانة بسعر أقل من هذا في أي مكان تذهب إليه.
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المستلزمات الطبية بالقاهرة
فلك أن تتخيل أن أسرة 5 أفراد مصابة بأكلمها بقيروس كورونا وموجودة في العزل المنزلي ولم يجدوا أماكن للعزل بالمستشقيات، ولديهم صعوبة في التنفس فعليهم دفع مبلغ 7000 جنيه للحصول على 5 أسطوانات، هذا بخلاف تكلفة الماسكات والمطهرات والعلاج وغيرها وغيرها..
بعد أن علمنا سعر أسطوانات الأكسجين، أخذنا جولة أخرى على بعض المحلات بالمنطقة للسؤال عن أسعار المطهرات من كحول وغيرها وأسعار الكمامات، فعلمنا من أحد العاملين بمحل لبيع المستلزمات الطبية أن سعر لتر الكحول تركيز 70 % بـ 50 جنيهًا، دخلنا لمحل أخر نسأل عن سعر الكحول فأخبرنا صاحب المحل أن سعر لتر الكحول تركيز 70 % أيضًا بـ 65 جنيهًا، سألته عن أن هناك بالمحل المجوار كحول نفس التركيز وسعر اللتر 50 جنيهًا وليس 65 ؟! ، فقال 'فيه ناس هنا بتبيع على مزاجها وبتسعر الحاجة زي ماهي عاوزة'.
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المستلزمات الطبية بالقاهرة
وبالمرور على أكثر من محل تارة نجد سعر لتر الكحول بـ 50 جنيهًا وتارة أخرى نجد نفس اللتر بنفس التركيز بـ 65 جنيهًا!
إما عن الكمامات، فعلمنا أن العلبة بها 50 كمامة وسعرها 70 جنيهًا، فسألنا العالمل الموجود بالمحل أن هناك من أخبرنا بأن علبة الكمامات بها نفس العدد بـ 30 جنيهًا فقط، قال النوع الذي نبيعه مستورد وليس مصري، قالمصري أرخص من ذلك لكنه غير آمن وغير مجدي، ولا يحمي من خطر الإصابة بالفيروس، قائلًا 'معظم الكمامات اللي الناس لابساها مصري ومش بتحمي'!
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المستلزمات الطبية بالقاهرة
بعد أن أنهينا جولتنا داخل المنطقة تفاجئنا بالأسعار المرتفعة لأسطوانات الأكسجين هذا أن وجدت من الأساس، بالاضافة لوجود تفاوت في أسعار الكمامات والمطهرات.
هذا كله فقط تكلفة الأدوات الأساسية الازمة للعزل المنزلي من أسطوانة أكسجين وكمامات ومطهرات، ناهيك عن القفازات وأدوات الوقاية والتعقيم الأخرى، هذا شىء والعلاج شيء أخر، بمعادلة بسيطة فأن تكلفة العزل المنزلي لأسرة صغيرة تتخطى آلاف الجنيهات! ، أو كما يقول في المثل الشعبي 'موت وخراب ديار'.
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المستلزمات الطبية بالقاهرة
'المحطة الثالثة .. معمل التحاليل بحي باب اللوق'
تركنا شارع القصر العيني متوجهين لأحدى معامل التحاليل والأشعة الكائنة بمنطقة باب اللوق بالقاهرة، وكان هدفنا معرفة تكلفة تحاليل الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، تحدثنا مع أحد العاملين هناك، وأخبرناه أن هناك حالة من أقاربنا يعاني من أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ونريد إجراء مسحة له للتأكد من إصابته من عدمه، سأل عن نوعية الأعراض الذي يعاني منها، فأخبرناه أنه يعاني من 'سعال وإلتهاب بالحلق وأرتفاع في درجة الحرارة'، فأجابنا بأنها فعلا أعراض الإصابة بكورونا، وعندما سألنا عن تحليل 'بي سي أر' أخبرنا بأن سعره 2000 جنيهًا.
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المسلتزمات الطبية بالقاهرة
سألناه عن أشعة أو تحاليل أرخص يمكننا من خلالها معرفة هل هو مصاب بكورونا أم هي أعراض برد عادي، أو إنفلونزا، قال أنه يمكن إجراء أشعة مقطعية على الصدر كمرحلة أولى وهذه سعرها 983 جنيهًا، لكمها غير كافية لتحديد طبيعة الإصابة وإنه علينا بعد الأشعة إجراء تحليل دم وهذا سعره الطبيعي 1838 وبعد الخصم أصبح سعره 1333 ، وبعد ذلك يمكن الجزم بالإصابة من عدمه.
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المستلزمات الطبية
وبعد حديث أمتد لعدة دقائق معه، سألناه عن الحل الأمثل لمعرفة هل الإصابة بفيروس كورونا أما هي شيء أخر؟، فأخبرنا بأن المسحة 'بي سي أر' هي أفضل شيء يمكن عمله، فالمسحة ستكشف بشكل واضح هل إصابته إيجابية أو سلبية.
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المستلزمات الطبية
وعلمنا منه أنهم يعملون طوال الأسبوع ويمكن أن نجري المسحة في أحد فروع المعمل القريب منا وإستلام النتيجة بعدها، ويمكن أيضًا أن نجري المسحة في أحد فروع المعمل ونستلم النتيجة من أي فرع أخر غيره تابع للمعمل.
'تكلفة العزل المنزلي تتخطى آلاف الجنيهات'
بعد هذه الجولة التي بدأت بصيدلية الإسعاف مرورًا بسوق المستلزمات الطبية بالقصر العيني نهاية بمعمل التحاليل في باب اللوق كان هناك سؤال يروادني، إذا كان هناك شخص فقير ولديه أعراض الإصابة بفيروس كورونا وأراد التأكد وإجراء مسحة فسوف يحتاج إلى 2000 جنيهًا، وأن أراد عمل اشعة مقطعية على الصدر وتحليل دم فسيدفع أكثر من ذلك، حوالي 2300 جنيه، هذه أول مرحلة وأن تأكد من إصابته سوف يحتاج إلى عزل منزلي، وهذه هي المرحلة الثانية، فسوف يحتاج لأسطوانة أكسجين بـ 1400 جنيه، بخلاف علبة كمامات بـ 70 جنيهًا وكحول في حالة أنه سوف يستعمل لتر واحد لتطهير وهذا مستحيل فسوف يحتاج إلى 65 جنيهًا إضافيين، بالإضافة إلى قفازات، وعلب كرتون أكواب ومعالق وغيرها من الأدوات اللازمة للطعام والشراب.
ثم تأتي المرحلة الثالثة إلا وهي الحصول على العلاج وكم تكون تكلفته وهل يستطيع الحصول عليه أم سوف يواجه صعوبة في ذلك؟ وأسئله كثيرة..
أي أن المواطن البسيط أذا إصيب وتم عزله في المنزل ولا يقدر على تكاليف العزل فسوف تنتهي حياته في الحال! فتخيل أن كانت أسرة كاملة مكونة من 5 أفراد فقط، فعليك أن تحسب التكلفة مضروبة في 5 أضعاف.
محرر 'أهل مصر' في طوابير الصيدليات ومراكز الأشعة والتحاليل وسوق المسلتزمات الطبية بالقاهرة