مخاوف من زيادة أعداد إصابات كورونا خلال الفترة المقبلة.. وتأجيل الدراسة يساهم في السيطرة على الوباء

فيروس كورونا في مصر
فيروس كورونا في مصر

بعد مرور سنة على انتشار فيروس كورونا في مصر، يتساءل المواطنين عن مستوى الإصابات والوفيات الفترة المقبلة، خاصة أن مع مارس المقبل يتكرر الشهر الأول لبدء الجائحة، هو مايثير العديد من التوقعات حول المنحنى الوبائي بين الصعود والهبوط.

"عز العرب": أتوقع زيادة الإصابات من 10 مارس

في هذا الصدد، قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدي، إن مصر مرت بموجتين منذ بداية الوباء، وكان أكثر عدد سجلته يوم 19 يونيو 1774 إصابة، ومن بعدها بدأت الحالات تنخفض.

وأضاف 'عز العرب' في حديثه لـ 'أهل مصر'، أن أقل إصابات شهدتها مصر بعد ذلك كانت في شهر سبتمبر ومن بعدها بدأت تتزايد من أكتوبر حتى يناير بأعلى منحنى في الموجة الثانية في أوائل يناير، مشيرا إلى أنها قلت في النصف الأخير من يناير إلى بدايات فبراير.

وأشار إلى أنه منذ 3 أسابيع تشهد كورونا استقرار المنحنى، وهو ما يعرف بالمرحلة العرضية، متوقعًا زيادة الحالات الفترة المقبلة بدءًا من 10 مارس أو مع أبريل.

وأشاد عز العرب بقرارات تأجيل الدراسة والاختبارات، بما يساهم في تناقص الحالات، مؤكدًا أن على مستوى العالم تناقصت إصابات كورونا خلال شهر فبراير.

"علام": انخفاض أو ارتفاع الإصابات ليس مرتبطا بتطعيم لقاحات كورونا.. والخوف من زيادة الاختلاط في الصيف

وفي السياق ذاته، توقع الدكتور محمد علام، أخصائي باطنة عام، أن أعداد الإصابات تقل الفترة المقبلة بناءً على هبوط المنحنى في الفترة الحالية، مشيرا إلى أن قلة الإصابات ليس مرتبطة بتطعيم لقاحات كورونا، لأنه ليس عدد كبير تناولها، مفيدًا أن الفترة الحالية الاختلاط تراجع طبقًا لطبيعة موسم الشتاء ما أدى إلى قلة الحالات.

وأعرب عن قلقه من ارتفاع الإصابات مع بداية موسم الصيف، حيث زيادة الاختلاط ما يؤدي إلى ارتفاع الإصابات، مطالبا المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية طول الوقت وعدم التهاون في التوعية الصحية.

وزيرة الصحة: توقعات زيادة عدد إصابات كورونا خلال أبريل ومايو

كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن توقعات بزيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال شهر أبريل المقبل.

وقالت زايد في مؤتمر لمنظمة الصحة العالمية، خلال الأيام الماضية: 'لو سرنا بنفس نظام بداية الجائحة في مصر مثل الموجة الأولى، فبداية الارتفاع ستكون في أبريل، وتكون الذروة في آخر أبريل وأول مايو المقبل'.

وأضافت: 'في الموجة الثانية، توقعنا زيادة الحالات في يناير وديسمبر؛ لأن هناك عدة أسباب لذلك بزيادة حالات الأمراض التنفسية، وفرص التعرض بشكل أكبر للإصابة نتيجة المكوث في المنازل لفترات طويلة'.

واستكملت بالقول: 'الموجة الأولى في مصر كانت بداية الذروة نهاية أبريل، ومن ثمَّ فلو كانت هناك احتمالية لزيادة عدد الحالات ستكون في أبريل المقبل مثلما حدث العام الماضي'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً