بضائع معروضة، وعمال واقفون وزبائن قليلون ومحلات فارغة، هذا هو المشهد السائد في محال الهدايا بمنطقة الدقي بالجيزة، فرغم قرب مناسبة عيد الأم، المقررة بعد غد الموافق الأحد ٢١ مارس، إلا أن الإقبال على شراء الهدايا ضعيف، ويرجع ذلك لعدد أسباب أبرزها جائحة كورونا وماخلفاتها من ظروف اقتصادية صعبة لدى الكثيرين.
أوضح علي عوض، الذي يعمل بإحدى محلات الهدايا بشارع التحرير بالدقي، أن الإقبال على شراء هدايا عيد الأم قل هذا العام عن الأعوام السابقة، موضحا أنهم جهزوا بضائع موسم عيد الأم قبلها بأسابيع وعرضوها منذ فترة قريبة، لكن لم تلاقى الرواج المنتظر، مثل ماحدث في السنوات الماضية خاصة التي سبقت جائحة كورونا، حيث كان عيد الأم موسم عمل بالنسبة لهم.
عيد الأم
وأضاف حامد الوالي، صاحب محل لبيع الهدايا بالدقي، أن عيد الأم 2021 شهد كسادا في سوق الهدايا، فموسم العمل لم يعد كالسابق، فالوضع تغير كثيرا بعد كورونا، لافتا إلى أنهم كأصحاب محلات ينتظرون المناسبات هذه كل عام فهي موسم هام بالنسبة لهم، وعيد الأم يعتبر إحدى أهم هذه المناسبات، لكن كورونا أثرت بالسلب على حركة البيع والشراء، وهناك ضعف في الإقبال، فلم يزورهم زبائن كثيرين كما كانوا ينتظرون، مشيرا إلى أنهم يأملون في تعويض هذا في موسم رمضان المقبل.
كساد في سوق هدايا عيد الأم
كساد في سوق هدايا عيد الأم
كساد في سوق هدايا عيد الأم
أما وليد حمد، البائع بمحل هدايا، فاشتكى من قلة الزبائن وضعف الإقبال على شراء هدايا عيد الأم، قائلا: 'كل فين وفين لما زبون يسأل عن شغل عيد الأم'، موضحا أن الأعوام التي سبقت أزمة كورونا كان الوضع فيها متغير تماما، فكان هناك رواج في بيع الهدايا وزبائن كثيرين، حيث كانوا يبدأون الموسم من أول شهر مارس وحتى 21 مارس، لكن كورونا تسببت في كساد حركة البيع هذا العام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
