مصادر: القرار يتعلق بالسلع الاستراتيجية فقط والباقي يصرف بشكل طبيعي
كل بطاقة لها 2 كيلو أرز وسكر وزجاجة زيت.. والوزارة: الاحتياطي الاستراتيجي آمن
إلزام مديري المديريات بمراجعة المصروف مع البدالين
تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية، لشهر رمضان الكريم، بتوفير السلع المواطنين وضخ سلع إضافية في المجمعات الاستهلاكية إلى جانب تنظيم معارض "أهلا رمضان" في المحافظات بتخفيضات كبيرة من أجل رفع العبء من على المواطن البسيط.
وانتهت وزارة التموين، من ضخ السلع التموينية المدعمة عن شهر أبريل إلى البدالين والمجمعات الاستهلاكية، لكن هذا الشهر أصدرت الوزارة تعليمات جديدة للبدالين وأصحاب مشروع منافذ "جمعيتي" بتحديد نسب صرف كل سلعة حتى لا يحدث أزمة في بعض السلع الإستراتيجية.
وحددت وزارة التموين حسب ما قالت مصادر لـ«أهل مصر»، صرف سلع السكر والأرز والزيت، كونها سلعا استراتيجية، إذ شددت الوزارة على البدالين صرف 2 كيلو سكر فقط لكل بطاقة إلى جانب صرف 2 كيلو أرز وزجاجة زيت بواقع 17 جنيها للزجاجة.
وشددت الوزارة، على البدالين عدم التجاوز بأي حال من الأحوال بيع أي كميات من السلع الاستراتيجية حسب المعدل المحدد، واستكمال صرف باقي السلع التموينية بشكل طبيعي.
وأوضحت مصادر بالوزارة، أنه سيتم مراجعة معدلات صرف السلع الأساسية مع مديري المديريات في كل محافظة وإحالة المتجاوز للتحقيق.
في هذا قالت مصادر بوزارة التموين، إن هذا القرار يأتي بعد ملاحظة الوزارة إقبال المواطنين على السلع الاستراتيجية دون غيرها وهذا يسبب أزمة فيما يتعلق بتوريد السلع والاحتياطي الاستراتيجي لها.
وأوضحت المصادر، أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الاستراتيجية آمن، إذ يكفي مدة لا تقل عن 4 أشهر، لكن يجب أيضا الوضع في الاعتبار نسب الصرف لكل مواطن حتى لا يتحول الأمر لأزمة.
وأشارت المصادر، إلى أن القرار لا يتعلق برمضان فقط وإنما جاء تزامنا معه، إذ سيكون ذلك طبيعيا كل شهر، إلى جانب التأكيد على البدالين بصرف السلع الأخرى بشكل طبيعي.
وتابعت، أنه تم صرف ما يقرب من 50 % حتى الآن من مقررات شهر أبريل المدعمة، إذ يستمر الصرف حتى آخر يوم في الشهر، مع صرف فوارق الخبز التي تنتهى يوم 20 من الشهر نفسه.
وألزمت الوزارة البدالين بإعلان أسعار السلع للمواطنين، وذلك بتعليقها في مكان بارز بالمحل، حتى يتعرف المواطن على سعر السلعة قبل شرائها.