بعد عودة المناوشات بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي.. هل تعلن الحرب مرة أخرى؟

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

خاضت حماس وإسرائيل 3 حروب بين عامي 2008 و2014 ومنذّاك، تُطلَق بشكل متقطّع صواريخ وبالونات حارقة من غزّة تردّ عليها إسرائيل بضربات جوّية ضدّ مواقع لحماس، تعد ثاني أكبر حركة مسلّحة في القطاع، حيث وقع فجر السبت قصف الجيش الإسرائيلي من حركة حماس ورد الجيش بصواريخ عدة أصاب بها اكثر من مائة فلسطيني.

ذكرت موسكو عن مصادر لوكالة سبوتنيك، أردف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إن دبابة عسكرية هاجمت موقعا لحركة حماس ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع"، وتم تفعيل صفارات الإنذار في البلديات الإسرائيلية على حدود قطاع غزة مرتين ليلة الجمعة، حيث تم إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.

وفي العملية الأولى تم إطلاق 3 قذائف، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض واحدة منها بواسطة منظومة "القبة الحديدية".

وبعد قصف دبابة إسرائيلية للموقع في غزة، أطلقت قاذفتان أخريان من القطاع، تم اعتراض واحدة منهما، حسب الجيش الإسرائيلي.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة، مساء الجمعة، وفجر السبت، 15 صاروخا تجاه مستوطنات غلاف القطاع.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه في تمام الساعة الحادية عشر من مساء يوم الجمعة، أطلقت المقاومة الفلسطينية ثلاثة صواريخ، اعترضت القبة الحديدية أحدهم وسقط الآخران في منطقة مفتوحة.

وتبعه في ساعات الفجر الأولى من يوم السبت، إطلاق صاروخين اعترضت القبلة الحديدية أحدهما، وأطلق بعدها بعشرون دقيقة أربعة صواريخ، سقط اثنان منهما في منطقة مفتوحة فيما تم اعتراض الصاروخين الآخرين.

وأطلقت فصائل المقاومة لاحقا، صاروخا سقط في منطقة مفتوحة، وتلاه إطلاق صاروخين سقطا أيضا في منطقة مفتوحة، وفي تمام الثالثة والنصف فجرا، أطلق صاروخين دون أن تفعل صفارات الإنذار.

وأطلق صاروخ تجاه معبر كرم أبو سالم، دون أن تفعل صفارات الإنذار، وسقط في منطقة مفتوحة.

و في نفس السياق أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، عن رصد إطلاق خمسة صواريخ فجرا، بعدما دوت صفارات الإنذار، واستهدفت فصائل المقاومة بأربعة صواريخ مستوطنات" كفار ميمون وعلوميم" .

ودوت صفارات الإنذار، مساء الجمعة، في مستوطنات غلاف قطاع غزة، بعد أقل من نصف ساعة من تهديدات الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة.

وفي أعقاب تلك الاشتباكات، وهي الأعنف منذ سنوات في المدينة المقدّسة، أعربت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، عن دعمها لفلسطينيي القدس الشرقية، محذّرة إسرائيل من أنّ القدس "دونها الدماء والأرواح".

ومساء الجمعة دارت في القدس الشرقية مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.

ويقطن مليونا فلسطيني قطاع غزّة الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً وتُسيطر عليه حركة حماس منذ 2007.

تبعًا لوكالات أبو ظبي صرحت أن خلال هذا القصف المتبادل غداة إصابة أكثر من 100 فلسطيني و20 شرطياً إسرائيلياً بجروح في مواجهات دارت في القدس عقب مسيرة نظّمها يهود متشدّدون.

وبلغت الأحداث ذروتها مساء الخميس وفجر اليوم الجمعة، حيث شهدت المدينة مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين من جهة، والشرطة ومستوطنين إسرائيليين من جهة أخرى، وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت أكثر من 50 فلسطينيا في المدينة.

وتابعت " كان " أن تشهد مدينة القدس منذ عدة أيام، مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة، على خلفية محاولة الأخيرة منعهم من التجمع في منطقة باب العامود، التي اعتادوا على إحياء ليالي شهر رمضان فيها.

يأتي في سياق آخر، شارك فلسطينيون في قطاع غزة، الجمعة، في وقفات تضامنية مع سكان مدينة القدس. ورفع المشاركون في الوقفات التي دعت لها حركة "حماس" مجسمات للمسجد الأقصى ورددوا شعارات تدعم سكان المدينة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً