«مصيلحى» وعد المواطنين بالإضافة.. و«الموازنة» سبب التراجع
الوزارة تحاول إرضاء الشعب بإصدار بطاقات للفئات الأكثر احتياجا
مصادر: السيسى يوجه بدعم الفئات الأكثر احتياجا ضمن «حياة كريمة»
أثار وزير التموين، الدكتور على مصيلحي، أزمة إضافة المواليد مجددا، الأيام الماضية، وذلك بعد تصريحاته عن صعوبة إضافتها في الوقت الحالي، إذ انتقد عدد من المواطنين هذا التصريح واعتبروا ذلك مخالفة لوعود الوزير أكثر من مرة.
وتعد أزمة أضافة 6 ملايين مولود جديد للبطاقات التموينية، أزمة تؤرق الوزارة ووزيرها في الفترة الأخيرة، إذ أنه كلما يتحدث الوزير عن قرب إضافتهم يخرج علينا مجددا بقوله إن هناك أزمة في الموازنة العامة للدولة، على الرغم من مناشدات المواطنين، وتقديم بعض النواب لطلبات إحاطة بشأن هذا الصدد.
وحاولت الوزارة الفترة الأخيرة إصدار بطاقات جديدة للفئات الأكثر احتياجا وذلك لتعويض إيقاف إضافة المواليد الجدد بسبب الميزانية وظروف فيروس كورونا التي ألقت بظلالها على الدولة المصرية.
في هذا قالت مصادر بوزارة التموين، أنه حتى الآن لا يوجد قرار رسمي بإضافة المواليد الجدد والأمر في يد مجلس الوزراء بعد عرض الطلب عليه.
وأوضحت المصادر، أن الوزارة فتحت الباب لإصدار البطاقات الجديدة للفئات الأكثر احتياجا وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويأتي أيضا في إطار مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس.
وأشارت إلى أنه تم رفع الحد الأدنى لإصدار البطاقات الجديدة إلى 2400 جنيه بدلا 1500 للموظفين، وللمعاشات أصبح الحد الأدنى 1500 وذلك بعد الهيكلة التي قامت بها الحكومة في ملف الأجور.
وأكدت، أن ما يحدث هو ترشيد للدعم وليس تقليلا له، لا يوجد حذف عشوائي من بطاقات التموين ولكن الحذف يتم على أسس وقواعد وضعتها الوزارة لذلك.
وأوضحت، أنه كان من المفترض أن يتم إضافتهم الفترة الماضية ولكن ظروف فيروس كورونا عطلت الأمر، لافتة إلى أن الوزارة تدرس الأمر وتضع خطة لذلك وسيتم عرضها على الحكومة.
وألمحت المصادر، إلى أنه من الممكن أن يتم الإضافة على دفعات وليس الـ6 ملايين مرة واحدة، بحيث يتم إضافة كل مليون على حدة ولكنه هذا لم يتم حسمه حتى الآن أيضا.
وأكدت المصادر، أنه لا نية إطلاقا إلى زيادة حصة الدعم في المقرر التمويني عن 50 جنيها للفرد نظرا لقلة الإمكانات وما فعله فيروس كورونا من تأثير مباشر على الموازنة والمواطن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
