ظهر فيروس 'ماربورج' القاتل مرة أخرى بعد وفاة رجل في غينيا بالمرض القاتل في 2 أغسطس الجاري بعد 7 أيام من الإصابة، ووضعت السلطات هناك 155 شخصًا في الحجر الصحي حيث ظهر في حدود غينيا مع سيراليون وليبيريا وهي منطقة ضربها إيبولا بين 2014 و 2016.
فيروس ماربورج
ينتمي فيروس 'ماربورج' إلى نفس عائلة 'إيبولا'، وقد تفشى في السابق بعدة أماكن أخرى منذ عام 1967 معظمها في جنوبي وشرقي القارة الأفريقية بأنجولا، والكونغو، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وأوغندا.
ويبدأ تفشي فيروس 'ماربورج'، عندما ينقل حيوان مصاب، مثل القرد أو خفاش الفاكهة، الفيروس إلى الإنسان، الذي ينقله بدوره إلى إنسان آخر عن طريق ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدوى فيروس 'ماربورج' تحدث من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب وأنسجته، وتكون أعراضه عبارة عن 'حمى نزفية' شديدة العدوى شبيهة بفيروس 'إيبولا'.
أبرز المعلومات عن ماربورج
- يسبب حمى نزفية شديدة العدوى وينتمي إلى نفس عائلة إيبولا
- تفشى سابقا في أماكن أخرى عبر أفريقيا بأنجولا والكونغو، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وأوغندا
- كان هناك 12 تفشيا كبيرا منذ عام 1967 معظمها في جنوبي وشرقي القارة الأفريقية
- ينقل حيوان مصاب، مثل القرد أو خفاش الفاكهة، الفيروس إلى الإنسان
- وينتقل الفيروس من خلال ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب.
- معدلات الوفاة للمصابين وصلت إلى 88% في حالات التفشي السابقة
أعراض الإصابة بـ ماربورج
الصداع
تقيؤ الدم
آلام العضلات
ارتفاع درجة الحرارة
نزيف
حمى ماربورج النزفية
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي بدران، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، أن فيروس ماربورج فيروس من الفصيلة الخيطية يسبب حمى ماربورج النزفية وهى مرض وخيم، شديد الفتك بالناس يسبّبه فيروس من الفصيلة نفسها التي ينتمي إليها الفيروس المسبب لحمى الإيبولا النزفية ويظهر الفيروسان، تحت المجهر الإلكتروني، في شكل خيوط ممتدة تلتف لتشكل أجساماً غريبة في بعض الأحيان، وتلك الخيوط هي التي استُلهم منها اسم 'فصيلة الفيروسات الخيطية'.
وأشار بدران في تصريحاته لـ'أهل مصر'، أن هناك تشابه تام، من الناحية الإكلينيكية بين حمى ماربورج النزفية وحمى الإيبولا النزفية على الرغم من اختلاف الفيروسين المسببين لهما وكلاهما نادر، غير أنهما قادرين على إحداث فاشيات وخيمة .
طرق انتقال حمى ماربورج النزفية
ولفت إلى أن معدلات الوفاة فى حمى ماربورج مرتفع ولا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمكافحة هذا المرض، كما أن الخفافيش تلعب دوراً في هذا المرض ويمكن للنسانيس نقل العدوى أيضاً، ولكنها لا تُعتبر من مستودعات المرض المعقولة، ذلك أنّ جميع الحيوانات الحاملة للعدوى تقريباً تموت بسرعة فائقة، مما لا يترك مجالاً لبقاء الفيروس وسرايته حيث أن الإصابات البشرية تحدث بشكل متفرق وسبق أن حدثت فاشية كبرى فى مركزين في ماربورج بألمانيا وبلغراد بجمهورية يوغسلافيا السابقة، في عام 1967، إلى اكتشاف المرض لأول مرة.
علاج ماربورج
ولا يوجد دواء أو لقاح معتمد ضد فيروس ماربورج، لكن معالجة الجفاف والرعاية الداعمة الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.
يذكر أن معدلات الوفاة للمصابين بالفيروس كانت عالية ووصلت إلى 88% في حالات التفشي السابقة، إلا أن منظمة الصحة العالمية قالت إن العدد يختلف، بناء على السلالة وكيفية التعامل مع حالات الإصابة.