اعلان

10 أيام من الرعب في كابول.. رئيس البعثة الأزهرية العائدة من أفغانستان يروي الكواليس

رئيس البعثة الأزهرية العائدة من أفغانستان
رئيس البعثة الأزهرية العائدة من أفغانستان

كشف الشيخ شوقي أبو زيد، رئيس البعثة الأزهرية العائدة من أفغانستان، تفاصيل عودة المصريين المقيمين بأفغانسان على ظهر طائرة مصرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال أبو زيد، إن استجابة القيادة السياسية جاءت سريعة لنا بعد الأحداث التى شهدتها أفغانستان واستيلاء حركة طالبان الإرهابية على كابول، موضحا أن الدولة سقطت والرئيس أيضا وانهارت مؤسسات الدولة بين عشية وضحاها مما خلق حالة من الفزع والانفلات الأمني.

وأوضح رئيس البعثة الأزهرية لـ'أهل مصر'، أنه كانت هناك حالة من الاستغلال من جانب الجماعات الإرهابية للفوضى التى حدثت في البلاد، إذ نزل الكثير من اللصوص إلى شوارع كابول ونحن عشنا هذه الأحداث على أرض الواقع، لافتا إلى أنه حينما تطورت الأمور هناك تواصلت القنصلية المصرية هناك مع القيادة السياسية في القاهرة وبناء عليه تم صدور التعليمات بإرسال طائرة لإجلاءالمصريين في أفغانستان.

ووجه أبو زيد، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على الاستجابة السريعة ولجميع أجهزة الدولة على المساعدة في إجلاء المصريين في أفغانستان.

وأكد، أن الاستجابة كانت سريعة جدا بقرار من الرئيس بإرسال طائرة عسكرية لإجلاء البعثة الأزهرية والجالية المصرية في أفغانستان على وجه السرعة، وبالفعل نفذنا التعليمات وانطلقنا إلى السفارة المصرية ومنها إلى مطار كابول.

وتابع، وجدنا ازدحاما كبيرا في الطريق إلى المطار، وعندما وصلنا إلى المطار وجدنا الهرج والمرج والانفلات الأمني، ووجدنا المئات من الأفغانين يحاولون اقتحام المطارللنجاة بأرواحهم مما أدى إلى إطلاق النار عليهم ونحن في وسط ذلك لم نتمكن من دخول المطار وبالتالى صدرت تعليمات من القنصل المصري هناك بالعودة فورا إلى مقر السفارة المصرية.

وأردف: عدنا إلى السفارة مرة أخرى ومكثنا هناك 10 أيام، وكان هناك تواصل دائم مع القيادة السياسية في مصر حتى تمكنا مرة أخرى من الذهاب إلى المطار للعودة إلى مصر وسط إجراءات مشددة.

وعن الفرق بين المشهد في مطار كابول ووصول البعثة إلى القاهرة، قال أبو زيد، إن الصورة مختلفة تماما، فهناك فرق كبير بين إطلاق نار كثيف هناك في حي السفارات، لأن الآلاف من الأفغان يريدون الحصول على تأشيرة ليتمكنوا من الهروب، وبين مصر الآمنة المطمئنة، وعندما وجدنا الطائرة المصرية تهبط مطار كابول وعليها علم مصر شعرنا بالفخر وزادت ثقتنا في بلدنا وقادتنا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً