قصة كفاح «كابتن نوجا».. مدربة سباحة وصنايعي كنافة بلدي بالشرقية: «عيلتي سر الصنعة» (فيديو وصور)

تعلمت الكفاح منذ نعومة أناملها، فهي الشابة التي نشأت في بيت ربته هي الأخرى مكافحة، لا تستحي أي عمل ما دامت تعف نفسها من سؤال الناس حاجة، إذ تعمل الفتاة مدربة سباحة وصانعة كنافة بلدي و'ميكب آرتست'.

مدربة سباحة وصنايعي كنافة وميكب ارتست:

هي الشابة 'نجوى أحمد' المعروفة وسط أبناء منطقة أبو الريش في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بالكابتن نوجا، تبلغ من العمر 25 سنة، حاصلة على بكالوريوس التربية الرياضية جامعة الزقازيق، ومنذ تخرجها تعمل مدربة سباحة بأحد نوادي المدينة.

الكفاح طفلا يحبو في منزلها منذ طفولتها

نشأت في منزل بسيط وسط عائلة مكافحة، إذ كان والدها يعمل سائق بالأجرة، ووالدتها تعمل في أي عمل ما دام شريفًا، لتكفي حاجة أبنائها وتساعد مع زوجها.

فمن جانبها قالت 'نجوى': 'والدتي ست جدعة بدأت شغل قبل زواجها من والدي وكانت بتتعلم من جدتي الكفاح والصبر'.

وتابعت: 'أنا خريجة تربية رياضية قسم سباحة، وبعد التخرج عملت كمدربة سباحة في أحد النوادي بالزقازيق، لافتة إلى أنها تعمل ايضا في مركز تجميل حريمي 'ميكب أرتست'، معلقة: 'اتعودت على الشغل من صغري'.. حسب قولها.

رحلتها كصانعة كنافة وسر الصنعة

وتروي 'نجوى' تفاصيل عملها كصانعة كنافة بلدي وقطائف: 'والدتي تعمل في كل شهر رمضان من كل عام 'موسم في السنة'، كصانعة كنافة بلدي وقطايف، لافتة إلى أنها وشقيقتها كانتا تساعدان والدتها منذ صغرهما، فبدأت بالبيع والتعبئة للزبائن ثم رش الكنافة وصب القطائف على الفرن، ومع الوقت تعلمت كيفية صنع العجين، معلقة: 'الصنعة في العجن المخدوم علشان تطلع الكنافة والقطايف حلوة'.. حسب تعليقها.

ورثت الصنعة عن جدتها وتعمل لتخفف العبئ عن والدتها

وتوضح كابتن نوجا، أنها تعمل منذ كان عمرها 17 عامًا في رش الكنافة وصب القطائف وكذلك العجين، وهي حرفة جدتها وجدها عن والدتها توارثوها كما أن هناك أكثر من صنايعي يعمل معهم، لافتة أنها تنتظر شهر رمضان من كل عام بشغف وحب، لتعمل في الكنافة، معلقة: 'بنستنى رمضان من السنة للسنة، منه رزق الموسم، وكمان محسش برمضان غير وانا عالفرن بعمل كنافة'.. حسب قولها.

كابتن نوجا: نفسي أمي ربنا يحفظها وأختي تنجب ذرية صالحة وربنا يكرمنا والناس كلهم

وتختتم كابتن نوجا، أنها تود أن تستمر في الكفاح والعمل وأن يتم الله شفاء والدتها التي تعاني مرض في القلب، وتود أن تسعدها ويساعدها لان والدتها عانت من الشقاء على مدار 60 عامًا، وأن يرزق شقيقتها الذرية الصالحة وأن ينم الرخاء على مصر.

وأجرت 'أهل مصر' بثًا مباشرًا من أمام فرن الكنافة البلدي، مع الكابتن نوجا، وهي ترش الكنافة وتقف كصنايعي محترف.