اعلان

«كل يوم غريق ومحدش سائل فينا».. «بحر تنهلة» مقبرة للصغار والكبار بالفيوم

لقاء بعض المواطنين
لقاء بعض المواطنين

اشتكي أهالي منطقة كفر القرعة وحي دار الرماد التابعة لمركز ومدينة محافظة الفيوم، من بحر تنهلة أحد فروع بحر يوسف الواصل بين المدينة إلى القرى الزراعية بضواحي المحافظة والمُلقب بـ' بمقبرة الأطفال'، بسبب عدم استكمال سور البحر وسقوط الأطفال أثناء إلقاء القمامة لعدم توفر صنادق للقمامة.

وقال هاشم علي، من أهالي المنطقة، لموقع'أهل مصر'، إن البحر ممتلئ بالقمامة، بسبب عدم وجود مكان لإلقاء القمامه لمسافة أكثر من 2كيلو متر ولا يوجد عمال نظافة لرفع القمامة، مشيرًا إلى وجود تقصير من مديرية الري بالمحافظة، لعدم تطهير هذا البحر ورفع القمامة، الأمر الذي سيؤدي إلى إنتشار الأمراض بسبب فساد المياه و تلوثها.

وأضافت سعاد القللي، من أهالي منطقة كفر القرعة، أنها عندما تشاهد الأطفال أمام البحر وأحدهم رجله تنحدر ويسقط في المياه، تُسرع لإنقاذهم وذلك لأنها تُجيد السباحة، قائلة' أقوم بالقفز خلفهم لإنقاذهم قبل ابتلاع البحر لهم'.

لقاء بعض المواطنينلقاء المواطنين

منقذة الأطفال

وأوضحت سعاد القللي الملقبة بـ'منقذة الأطفال'، منذ 10 سنوات عندما قاموا بعمل سور للبحر ولم يتم استكماله أقوم بعمل إنقاذ للأطفال حتي في عز البرد القارس في الشتاء عندما سقطت تلميذة في الصف الابتدائي بمدرسة التقوي الخاصة قمت إنقاذها.

وأكدت في أوقات كثيرة يغرق أطفال بسبب عدم تواجدي، أو مشاهدة السكان المقيمين بالمنطقة، للأطفال، التي تسقط أقدامهم وتتزحلق في البحر يموتوا غرقاً وكل يوم وكل ساعة نسمع صرخات الأمهات علي أبنائهم، بالأضافة إلى هجوم الحشرات الضارة والفئران المنتشرة علي أطراف البحر بسبب تجمعهما علي القمامه ثم يهجمون علي منازلنا، حتى أصبحت المنازل مزارع للفئران التي تساعد على انتشار الأمراض.

وناشد أهالي المنطقة، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، باستكمال سور البحر حرصًا علي أطفال المنطقة ورفع القمامة وتطهير اليحر لأنه منذ عامين لم يتم التطهير، وعمل حملة من الطب البيطري للقضاء على الفئران، وضرورة توفير صناديق للقمامة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً