كسرت كافة القواعد التي وُضعت لها، لم تبقي برداء الأنثى والرقة كبقية الفتيات، ولكن اردتدت رداء الرجولة حتى تتمكن من الحياة مع أشقائها خاصًة بعد وفاة والدها .
هي "ريهام محمد فريد"، ابنة المنوفية التى تقول: "عملتُ في هذه المهنة قرابة عامين، خاصة بعد وفاة والدي، لأنه كان يعمل سائقًا علي "التويوتا" وقد كنت تعلمت منه كيف أقوم بالقيادة، وبعد وفاته قمت باستخراج رخصة للقيادة وتحدي الجميع، وأخبرتُ والدتي وشقيقتي أنني سأقوم بقيادة سيارة والدي والعمل عليها خط " شبين الكوم - القاهرة " .
وتضيف "ريهام" لـ"أهل مصر": "كنتُ أعمل في نفس ذات الوقت الذي كنت أقوم بالقيادة فيه، كنت أدرس في الفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة المنوفية، وأقوم بالانتهاء من المحاضرات الخاصة بي، ثم أتوجه إلى الموقف لقيادة السيارة، وكان الجميع يفسحون الطريق لي لتحميل السيارة بالركاب".
وتذكر: "كان في البداية الركاب يخافون من الركوب معي معترضين بـ كلمه سواقة ستات ولكن بعد التجربة بدأ الجميع يقوم بالحضور لي خصيصًا للركوب معي" .
وفي النهاية تقول،: "الجميع يسعي لكسب الرزق خاصة بعد الفقدان لتحدي العالم حتي لا نفتح أيدينا للآخرين لطلب المساعدة ".