أسماء الله الحسنى, وأثر فهمها في حياتنا اليومية كانت موضوع خطبة الجمعة الماضية، والتي حددتها وزارة الأوقاف ليلتزم أئمة المساجد بها في زمن لا يزيد عن ربع ساعة في خطبة الجمعة التي توافق 12 مايو 2023.
وتصدرت أسماء الله الحسنى مؤشرات البحث اليوم على جوجل ليستزيد المسلمون من معاني أسماء الله الحسنى وفهم أثرها في حياتنا اليومية، ولأجل ذلك إليك حصر معاني أسماء الله الحسنى التي يبلغ عددها 99 اسم.
أسماء الله الحسنى ودلائلها
أسماء الله الحسنى
جمعت أسماء الله الحسنى من القران الكريم وسمي الله بها نفسه في القرآن وعلى لسان رسله، وتعبر عن المدح والثناء والتمجيد والتعظيم إلى الله وحده لا شريك له، وتصف أفعال وحكمة الله تعالى.
كما تعد أسماء الله الحسنى من أصول التوحيد في العقيدة الإسلامية فهي روح الإيمان وأصله، وقال الله تعالى في سورة طه الآية 8 عن الأسماء الحسنى مادحًا بها نفسه قائلًا: ' اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى '، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه عنها: ' إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة'.
أسماء الله الحسنى ودلائلها
أسماء الله الحسنى ودلائلها
معاني أسماء الله الحسنى
خلال السطور التالية ملخص معاني أسماء الله الحسنى وهي:
- الله: الاسم الأعظم والفريد له والمخصص له وهو أول أسمائه.
- الرحمن: كيثر الرحمة فرحمته وسعت كل شيء ولا يجوز أن يقول رحمن لغير الله.
- الرحيم: المنعم والمتفضل دائما فرحمته لا تنتهي.
- الملك: ملك الملوك له الملك ومالك يوم الدين والخلق والمالك المطلق لكل شيء.
- القدوس: الطاهر المنزه عن العيوب والنواقص.
- السلام: ناشر السلام بين الانام وسلمت ذاته من كل نقص وعيب وفناء.
- المُؤْمِن: سلم أوليائه من عذابه ويصدق ما وعدهم.
- الْمُهَيْمِن: الرقيب الحافظ لكل شئي والمطلع على الخفايا وخبايا الصدور.
- الْعَزِيز: الغالب ولا يغلب ولا يجار عليه.
- الْجَبَّار: الأعلى عن الخلائق كلها وفارض قضائه وقدره على كل شيء.
- الْمُتَكَبِّر: المتعالي عن صفات الخلق والمنفرد بالعظمة والكبرياء.
- البارئ: الخالق وتستعمل في إيجاد الأحياء.
- الْمُصَوِّر: منشئ الخلق على صور شتى.
- الْخَالِق: موجد الكون من العدم.
- اَلْغَفَّار: يجدد الغفران لعباده مع عصيانهم له.
- الْقَهَّار: ينفذ إرادته دون اعراض وغالب الخلق بسلطانه وقدرته.
- الْوَهَّاب: صاحب العطايا والتفضل على من يشاء.
- الرَّزَّاق: يطعم ولا يطعم وخالق الأرزاق وأعطى كل خلق رزقه.
- الْفَتَّاح: يفتح أبواب الخير من الرزق أو علم.
- الْعَلِيم: عالم كل شيء ويعلم دقائق الأشياء وخفايا الضمائر.
- الْقَابِضُ الْبَاسِطُ: متضادتين وتشير إلى تعامل الله مع الناس بحكمته وإرادته فيسبط الخير لمن يشاء ويمنع لمن يشاء.
- الخافض الرافع: هو من يرفع قدر من يشاء ويخفضه لمن يشاء.
- المعذ المذل: الذي يرفع شأن من يشاء ويذل من يشاء.
- السَّمِيعُ: يسمع الخلق الصوت الظاهر والباطن وله علم بما يسمعه.
- الْبَصِير: يرى كل شيء ظاهره وباطنه.
- الْحَكَم: يحكم بين المخلوقات بالعدل ويفصل بين الحق والباطل.
- العدل: يعدل بين العباد في حكمه.
- اللَّطِيفُ: هو رفيق بعباده وييسر ويحسن إليهم.
- الْخَبِيرُ: العليم بكل شيء مهما بلغ دقته ولا يخفي عليه خافية.
- الْحَلِيمُ: الصبور ويستر الذنوب ويؤخر العقوبة.
- الْعَظِيمُ: هو العظيم في كل شيء.
- الْغَفُورُ: يغفر الذنوب وساترها وتتميز عن الغفار بأنه يدل على مغفرة الله المستمرة للذنوب.
- الشَّكُورُ: يزكي أعمال العباد عنده فيتقبلها ويضاعف أجرها.
أسماء الله الحسنى ودلائلها
أسماء الله الحسنى ودلائلها
- الْعَلِيُّ: قدره العالي الرفيع.
- الْكَبِيرُ: هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء (ليس كمثله شيء).
- الْحَفِيظُ: هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.
- المُقِيت: هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد.
- الْحَسِيبُ: هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله.
- الجليل: هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص.
- الْكَرِيمُ: هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله.
- الرَّقِيبُ: هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
- الْمُجِيبُ: هو الذي يجيب دعاء من دعاه، وسؤال من سأله، ويقابله بالعطاء والقبول، ولا يسأل أحد سواه.
- الْوَاسِعُ: هو الذي وسع رزقه جميع خلقه، وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء.
- اَلْحَكِيمُ: هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل.
- الْوَدُودُ: هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب أوليائه.
أسماء الله الحسنى ودلائلها
- الْمَجِيدُ: هو الله تمجَّد بفعاله، ومجَّده خلقه لعظمته، والمجيد هو واسع الكرم.
- الباعث: هو باعث الخلق يوم القيامة، وباعث رسله إلى العباد، وباعث المعونة إلى العبد.
- الشَّهِيدُ: هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.
- الْحَقُّ: هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة.
- الْوَكِيلُ: هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.
- الْقَوِيّ: هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يُغلب فقوته فوق كل قوة.
- الْمَتِينُ: هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين، فهو المتناهي في القوة.
- الْوَلِيُّ: هو المحب الناصر لمن أطاعه، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، والمتولي الأمور الخلائق ويحفظهم.
- الْحَمِيدُ: هو المستحق للحمد والثناء له منتهى الحمد وأطيبه على ذاته وصفاته وعلى نعمه التي لا تحصى.
- الْـمُحصِي: هو الذي أحصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل.
- المبدئ: هو الذي أنشأ الأشياء، واخترعها ابتداء من غير سابق مثال.
- المعيد: هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.
- المُحيي: هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.
- المميت' هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.
- الْحَيُّ: هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت.
- الْقَيُّومُ: هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.
- الواجد: هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده.
- الماجد: هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة.
- الْوَاحِدُ: هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه.
- الصَّمَدُ: هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم.
- الْقَادِرُ: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.
- الْمُقْتَدِرُ: هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.
- الْمُقَدِّمُ: هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه.
- الْمُؤَخِّرُ: هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.
- الْأَوَّلُ: هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود.
- الْآخِرُ: هو الباقي بعد فناء خلقه، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده، فليس بعده شيء.
- الظَّاهِرُ: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله.
- الْبَاطِنُ: هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.
- الوالي: هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته، ينفذ فيها أمره، ويجري عليها حكمه.
- الْمُتَعَالِ: هو الذي جل عن إفك المفترين، وتنزه عن وساوس المتحيرين.
- الْبَرُّ: هو العطوف على عباده ببره ولطفه، ومن على السائلين بحسن عطائه، وهو الصدق فيما وعد.
- التَّوَّابُ: هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، والتوبة بغفران الذنوب.
- الْمُنْتَقِمُ: هو الذي يقصم ظهور الطغاة، ويشدد العقوبة على العصاة، وذلك بعد الإعذار والإنذار.
- العَفُو: هو الذي يترك المؤاخذة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.
- الرَّؤُوفُ: هو المتعطف على المذنبين بالتوبة، الذي جاد بلطفه ومَنَّ بتعطفه، يستر العيوب ثم يعفو عنها.
- مَالِكُ الْمُلْكِ: هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لأمره.
- ذُو الْجَلَالِ والْإكْرَامِ: هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل.
- المقسط: هو العادل في حكمه، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.
- الْجَامِعُ: هو الذي جمع الكمالات كلها، ذاتا ووصفا وفعلا، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة، والذي يجمع الأولين والآخرين.
- الْغَنِيُّ: هو الذي لا يحتاج إلى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عاداه.
- المغني: هو معطي الغنى لعباده، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده.
- الْمُعْطِي , المانع: هو الذي أعطى كل شيء، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية.
- الضار , النافع: هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.
- النُّورُ: هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق، ويلهمه اتباعه، الظاهر في ذاته، المظهر لغيره.
- الْهَادِي: هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته، والنفوس إلى طاعته.
- الْبَدِيعُ: هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
- الباقي: هو وحده له البقاء، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء.
- الْوَارِثُ: هو الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق، وهو يرث الأرض ومن عليها.
- الرشيد: هو الذي أسعد من شاء بإرشاده، وأشقى من شاء بإبعاده، عظيم الحكمة بالغ الرشاد.
- الصبور: هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.
أسماء الله الحسنى ودلائلها
يمكنك حصر معاني أسماء الله الحسنى والتي تظهر معانيها البسيطة من كلماتها، ويمكنك أن تحفظ صور أسماء الله الحسنى على جهازك لقراءتها وحفظها والحصول على ثوابها.