الإفتاء: الاستثمار في البورصة جائز شرعًا إذا كان بقصد التجارة والربح

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، حول حكم الشرع في الاستثمار بتداول الأوراق المالية والمعاملات التجارية في البورصة؟.

وقالت دار الإفتاء في فتواها بأن الاستثمار في البورصة جائز شرعًا إذا كان بقصد التجارة والربح، وبشرط أن يكون تحت مظلة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.

وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها، أن البورصة هي عبارة عن سوق لتداول الأوراق المالية والمعاملات التجارية، ولا مانع شرعًا من التعامل فيها بشراء وبيع أسهم الشركات ذات النشاطات المشروعة؛ وذلك بشرط أن يكون القصد هو المشاركة في التجارة أو الصناعة أو الأنشطة الخدمية التي تقوم بها تلك الشركات المصدرة للأسهم وبقصد التجارة والربح، وكان تحت مظلة اللوائح والقوانين المنظمة للتداول تحقيقًا لمقاصد الشرع الشريف من حفظ الأموال وتنميتها.

وأوضحت الإفتاء، أنه إذا كان التعامل في البورصة بقصد المضاربة على أسهم الشركات والمؤسسات لإفساد الواقع المالي لها والإخلال بقدرتها السوقية تدليسًا على جمهور المتعاملين وتغريرًا بهم فلا تجوز المعاملة شرعًا في تلك الحالة، ومن ثم فإنه يلزم المضارب في البورصة أن يكون متمرسًا وماهرًا بما يضارب فيه بأمواله أو يستعين بأهل الخبرة والاختصاص في ذلك تجنبًا للمخاطرة.

WhatsApp
Telegram