ورد سؤال إلى الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه ما تأثير الدعاء على حال المتوفى؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، إن الدعاء للمتوفى يُعتبر من الأعمال الطيبة التي يمكن أن تسهم في تغيير حاله إلى الأفضل في الآخرة.
وأشار إلى أن حال المتوفى في علم الله وحده، ولا يمكننا الجزم بتفاصيل حالته، لكن من باب حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، نعتقد دائمًا أن الله غفور رحيم، و يُحسن إلى عباده.
وأضاف أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال إن «ابن آدم إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث»، ومن هذه الثلاث «ولد صالح يدعو له».
وأكد أن الدعاء للمتوفى له تأثير حقيقي على حاله، حيث إن الدعاء يمكن أن يُغيّر حاله في الآخرة، ويكون سببًا في رفع درجاته، وزيادة رحمته، ومغفرته، وسعادته في الآخرة، موضحًا أن الأمر الذي دعا إليه النبي، صلى الله عليه وسلم، بخصوص الدعاء للمتوفى يدل على أن الدعاء يغير من حاله، ويؤكد أهمية الدعاء للميت لرفع درجاته في الآخرة.
وشدد على أن الدعاء للمتوفى تجسيد للرحمة والمودة، ويُعتبر من حسن العهد بين الأحياء والأموات، موضحًا أن الدعاء للميت يعكس الأمل في أن يذكره الآخرون بعد وفاته، ويؤكد ضرورة أن ندعو دائمًا لموتانا وموتى المسلمين بالمغفرة والرحمة، آملًا أن يدعو لنا من يأتي بعدنا بنفس الإحسان.