هل في الجنة نهر اسمه رجب ؟ وما صحة حديث صلاة ليلة منتصفه

رجب
رجب

يردد بعض المسلمين ومنهم بعض الوعاظ أحاديث تخص شهر رجب، ومنها أحاديث تعظم من الشهر الحرا مثل أن في الجنة نهر اسمه رجب ، أو أن من يصلى صلاة نافلة في شهر رجب بسور معينة من القرآن الكريم يكتب له بها ثواب عظيم ، فما هى صحة الأحاديث التي وردت في فضل شهر رجب ؟ وهل في الجنة نهر اسمه رجب ؟ وما رأى الأفتاء في هذا ؟ حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إن قد ورد في فضل شهر رجب وصيامه أو صيام شيء منه أحاديث كثيرة، واستشهدت دار الإفتاء المصرية بما .

وقد استشهدت دار الإفتاء المصرة بما ذهب له الحافظ ابن حجر العسقلاني في "تبيين العجب بما ورد في فضل رجب" إلى ضعيفة وموضوعة. فكان الضعيف أحد عشر حديثًا؛ منها حديث: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهْرًا يُقَالُ لَهُ: رَجَبٌ، أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْمًا سَقَاهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ النَّهْرِ» رواه البيهقي في "فضائل الأوقات"، وحديث: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ» رواه الطبراني في "المعجم الأوسط"، والبيهقي في "شعب الإيمان". وكان الموضوعُ واحدًا وعشرين حديثًا؛ منها حديث: «من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة ﴿الحمد﴾ مرة، و﴿قل هو الله أحد﴾ عشرين مرة، و﴿قل أعوذ برب الفلق﴾ ثلاث مرات، و﴿قل أعوذ برب الناس﴾ ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى عليَّ عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك يكتبون له الحسنات ويغرسون له الأشجار في الفردوس، ومحا عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة، ولم يكتب عليه خطية إلى مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة، وبُني له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر، وأُعطي بكل ركعة عشر مدائن في الجنة، كل مدينة من ياقوتة حمراء، ويأتيه ملك فيضع يده بين كتفيه فيقول: استأنِفِ العمل، فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك».

WhatsApp
Telegram