ترك صلاة الجمعة خوفا من المطر اعرف رأى المذاهب الأربعة

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

يتحر بعض المسلمين من التخلف عن صلاة الجمعة بسبب المطر، فهل يجوز للمسلم صلاة الظهر بدلا من صلاة الجمعة في بيته ؟ وما هى مشروعية ذلك .؟ وهل هناك خلافات بين العلماء حول ذلك ؟ حول هذه الأسئلة ذهب جمهور العلماء إلى إنه يجوز التخلف عن الجمعة بسبب المطر الذي يتأذى منه، بدليل ما في الصحيحين عن ابن عباس: أنه قال لمؤذنه في يوم مطير: إذا قلت أشهد أن محمداً رسول الله فلا تقل حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم، قال: فكأن الناس استنكروا ذلك، فقال: أتعجبون من ذا؟ فقد فعل ذا من هو خير مني -يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم-.

وحول هذه المسألة قال ابن قدامة في المغني وهو حنبلي: ولا تجب الجمعة على من في طريقه إليها مطر يبل الثياب، أو وحل يشق المشي إليها فيه. وعند المالكية أن المطر الذي يحمل على تغطية الرؤوس من أعذار التخلف عن الجمعة والجماعة، قال الدردير في الشرح الكبير ممزوجاً بنص خليل: وعذر تركها (يعني الجمعة) والجماعة شدة وحَل... وهو ما يحمل أواسط الناس على ترك المداس، وشدة مطر يحملهم على تغطية رؤوسهم. وقال الشيخ زكريا الأنصاري وهو شافعي: وعذر تركها أي الجماعة وترك الجمعة حقن، ولكن حيث كان في الوقت سعة (ومطر) يشق بحيث يبل الثياب ليلاً أو نهاراً. كما قال ابن نجيم وهو حنفي: وفي فتح القدير: والمطر الشديد والاختفاء من السلطان الظالم

WhatsApp
Telegram