اعلان

آخرها الفيديو المسيء.. 3 أزمات أشعلت الصراع بين الأهلى والزمالك

الاهلى و الزمالك
الاهلى و الزمالك

لا تزال الساحة الرياضية مشتعلة والأجواء غير مستقرة بين قطبى الكرة المصرية النادي الاهلى و الزمالك، خلال الفترة الماضية، فالأمور مابين الشد و الجذب بينهم كل يوم، فمستجدات و قرارات جديدة تزيد من سخونة الوضع وتعصب جماهير القطبين.

فشهد هذا العام بشكل متواصل عدة أزمات زادت احتقان و تأزم العلاقات بين الأهلى و الزمالك، فكانت بدايتها فى شهر فبراير الماضي، خلال واقعة السوبر المصري الشهيرة بالإمارات والتى انتهت بفوز الزمالك بلقب السوبر المصري، ثم تتطور الأمر خلال مسلسل الزمالك الهزلي الذي قام به فى مباراة القمة امام الأهلى و عدم حضوره اللقاء تحججا بالظروف الجوية الصعبة و الحالة الجوية.

كما استمر الأمر مشتعلا حين احتفل الأهلى بالذكري العشرين للتتويجة بلقب القرن الأفريقي كعادته، إلا وأن تفاجأنا بموقف الزمالك برئاسة مرتضي منصور الذي زين بوابات القلعة البيضاء بلافتات الزمالك لقب القرن الأفريقي الحقيقي، ويعلن اعتزامه استرجاع حقه فى لقب نادي القرن الأفريقي، وتجهيز ملف الى المحكمة الرياضية الدولية للبت فى هذا الأمر بعد مرور عقدين على تتويج الأهلى.

وهو الذي دفع الأهلى برئاسة محمود الخطيب الى رفع بلاغات و قضايا على الزمالك حفاظا على العلامة التجارية الخاصة به، ولم يهدأ الزمالك عند هذا الحد بل استمر على نوقف وتقدم بطلب الى وزارة التموين لتسجيل لقب القرن الأفريقي كعلامة تجارية له، و مازل الامر مستمر حتى الآن و كل نادى مصر على موقفه.

واخيرا تم نشر فيديو مسىء منسوب الى مرتضي منصور رئيس نادى الزمالك بمواقع التواصل الإجتماعي يحمل عبارات سب وشتيمة لمحمود الخطيب رىيس الأهلى و محمود كهربا لاعب الفريق بل و يحمل اهانات لمائة مليون مصري، وهو الذي ازداد الامر اشتعالا على مواقع التواصل الإجتماعي بين الجماهير.

وبناء على ذلك اتخذ الأهلى الى بعض الاجراءات الرادعة ضد مرتضي متصور حيث تقدم ببلاغ الى الناىب العام و رئيس مجلس النواب على عبد العال حتى وصل الانر الى بلاغ الى الدكتور أشرف مدبولى رئيس الوزراء بضروؤة التدخل لوضع حد لهذه المهزلة و التراشق اللفظى عبر الفضائيات و مواقع التواصل الإجتماعي، ليسود حالة من الهدوء الرياضي فى مصر.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الاتحاد السكندري وزد (0-0) بالدوري المصري (لحظة بلحظة) | بداية الشوط الثاني