توج الريال بلقب الدوري الإسباني بفوزه الثمين 2 / 1 على فياريال مساء أمس الخميس في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من المسابقة، حيث حقق الفريق انتصاره العاشر على التوالي واستحق التتويج باللقب عن جدارة بعد توسيع الفارق مع برشلونة صاحب المركز الثاني إلى سبع نقاط.
وكان برشلونة توج باللقب في الموسمين الماضيين لكنه فشل في الدفاع عن لقبه وخسر أمام ضيفه أوساسونا 1 / 2 في مباراة أخرى مساء أمس الخميس بنفس المرحلة.
وقال زيدان بعد حسم لقب البطولة المحلية : 'دوري الأبطال هو دوري الأبطال ولكن لقب الدوري الإسباني يجعلني أكثر سعادة لان الدوري الإسباني هو أفضل البطولات'.
وأوضح : 'الإحساس هائل لأن ما فعله اللاعبون مثير للإعجاب ، ليس لدي كلمات للتعبير عن المشاعر التي لدي... اللاعبون يقاتلون من أجل ذلك. بالتأكيد ، لدي دوري ، ولكنهم هم الذين يؤمنون به. إنهم فريق من الأشخاص الرائعين وعندما أراهم سعداء ، أشعر كذلك بالسعادة'.
ويرصد 'أهل مصر' 3 أسباب ساهمت في تتويج الريال بلقب الدوري الإسباني.. أهمها 'حنكة زيدان'
تألق عدد كبير من اللاعبين
شهد الموسم تألق كبير لثلاثي منتصف ملعب الريال الأساسين، سواء الكرواتي لوكا مودريتش أو البرازيلي كاسيميرو أو الألماني توني كروس، بالإضافة إلى الوجه الجديد فالفيردي.
تألق وتوجه لاعبي الريال، بدء من حراسة المرمى حيث البلجيكي تيبو كورتوا، الذي عوض جمهور الميرنجي عن الموسم الماضي الذي بالنسبة له وللجميع موسم للنسيا، مرورًا بخط الدفاع خاصة القائد راموس، وصوًلا للهجوم حيث الفرنسي كريم بنزيما، الذي سجل 21 هدفًا غير الأخرى التي شارك فيها بصناعته.
كوورنا وتراجع برشلونة
بعد العودة من التوقف الكبير، بسبب انتشار فيروس كورونا، لم يقدم فريق برشلونة حتى مستواه قبل الجائحة، وعلى عكس ما توقع الجميع، أن البارسا سيعود أقوى مما كان عليه قبل التوقف، الذي كان أداء الفريق سيئًا للغاية، عاد بشكل أسوأ مما جعل نجم الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي ينتقد جميع عناصر الفريق الأول بداية من المدرب حتى زملائه في الفريق والإدارة.
ولم يقدم البارسا 10% مما كان يحلم به الجمهور، مثلما يحدث كل موسم، ولكن الفريق تعرض لخسارة عدد كبير من النقاط، سواء بالخسارة أو التعادل حتى على ملعبه 'كامب نو'.
حنكة زيدان
بالرغم من أن أسباب توفق الريال كثيرة إلا أن السبب الأهم الذي ساهم وبشكل كبير في فوز الريال باللقب، هو الفرنسي زيدان الدين زيدان، المدير الفني للفريق، الذي عاد إلى الميرنجي ليعود معه البطولات والكؤوس.
الفريق بعدما غادره الفرنسي في بداية موسم 2019، تراجع بشكل كبير، وفقد الشغف، حتى إن حرسه القديم بدأ في التهاوي، إلا أن زيدان عاد ليعود معه كل شيء، حتى لو رحل نجم الفريق الأول، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ومع عودة زيدان، نجح الفريق في بسط همينته على إسبانيا، سواء بالفوز بلقب السوبر الإسباني في الرياض السعودية، أو الدوري، بعد غياب دام لأكثر من 3 سنوات.