بعد 92 يوما على تتويجه بمونديال قطر 2022، يواجه ليونيل ميسي نجم فريق باريس سان جيرمان، المصير نفسه الذي تعرض له منافسه كريستيانو رونالدو.
وانتقل الدون البرتغالي إلى نادي النصر السعودي، بعد أن انتهى عقده مع مانشستر يونايتد، مقابل 200 مليون يورو في العام الواحد، ذلك بعد عدم تلقيه أي عروض أوروبية.
وخاض ميسي ورونالدو صراعًا دام نحو أكثر من 15 عامًا، على الساحة الرياضية العالمية، حصدا فيه كل منهما جوائز فردية وجماعية متميزة، حتى عام 2023.
وعلى النهج ذاته يجد ميسي نفسه أمام بعض العروض خارج أوروبا، خاصة بعد خروج رفقاء البولجا من دوري أبطال أوروبا على حساب فريق البايرن ميونخ.
كذلك لاقى ميسي وكتيبة باريس سان جيرمان، صافرات استهجان من الجماهير الباريسية، عقب الخسارة من فريق رين بثنائية نظيفة، وحين توجه اللاعبين إلى الاعتذار للجماهير، ذهب ميسي إلى غرفة خلع الملابس.
وفي تقارير صحفية نشرتها صحيفة ليكيب الفرنسية أن الفريق الباريسي لم يعد متمسكًا في تجديد عقد الأرجنتيني الدولي، والذي من المقرر أن ينتهي في يونيو 2023.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن صاحب الـ35 عامًا، انحسرت خياراته بين الذهاب إلى نادي الهلال السعودي، وفريق إنتر ميامي الأمريكي.
وفشل ميسي في المنافسة على دوري أبطال أوروبا هذا الموسم والخروج من الدور الثمن النهائي على يد الفريق البافاري الألماني، بهدف مواصلة التألق الأوروبي عقب مساهمته بشكل كبير في تتويج الأرجنتين، بلقب كأس العالم الثالث في تاريخها، كي يصل ميسي إلى نفس مصير الدون البرتغالي عقب 92 يومًا فقط من التتويج المونديالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
