لم تتخيل أمل أن ينسى زوجها تضحياتها من أجله ومساعدتها له فى نفقات المنزل والإيجار، والتحاقها بعمل من أجله وترك ابنتها الرضيعة داخل حضانة، ثم ينسى كل ما تفعله عند قيام خلافات بينهما، حتى أصبح مؤخرا يتطاول عليها بالضرب، وكانت تتحمل من أجل صغيرتها، حتى قام بطردها خارج الشقة وتركها بقميص النوم على سلم العمارة دون أى شيء يسترها، وسط صرخاتها التى لم يحن لها قلبه، حتى قامت جارة لها بأخذها لديها حتى الصباح، لتقف بعدها داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين ونصف من الزواج مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
كتب : شيماء الهوارى