لم تتخيل راندا بعد 3 سنوات من الزواج، أن رسالة من ابن خالتها ستخرب بيتها وتجعل زوجها يتهمها بالخيانة للتحدث مع ابن خالتها الذى كان يريد الزواج منها في وقت سابق ولكن أهلها رفضوا.
وتطور الأمر وقال لها ألفاظ بشعة لم تتحملها مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع مبررة استحالة العيش معه بعد أن شك فى أخلاقها، وتحدث معها وكأنها عاهرة وليست زوجته.
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر": "تزوجت منذ ٣ سنوات بعد أن اتفسخت خطوبتى من ابن خالتى، لعدم الاتفاق سويا فى بعض الصفات ولم يكن يوما لى حبيبا بل كان مجرد عريس وفقط ولم أشعر بأي عواطف نحوه، ولكن عندما تقدم زوجى شعرت نحوه بالقبول، وهذا ما جعلنى أوافق على الزواج منه".
وواصلت "على الرغم أن زوجي من الرجال التي تغار بشدة، وكانت الحياة مستقرة بيننا إلى حد كبير، ولم تصادف أن أتحدث مع ابن خالتى نهائيا لأنه كان مسافر هو وزوجته".
وتابعت حديثها: "ويعلم الله إنى لم أفكر يوما فى ابن خالتى يوما لأنه ليس لى سوى أخ وفقط، ولكن زوجى كان من النوع الشكاك، وكنت أحاول أن أتجنبه كثيرا حتى لا ثتار خلافات بيننا، حتى جاء اليوم المشئوم ووجدت رسائل على الفيس بوك من ابن خالتى ويطمئن على اخبارنا وحكى لى عن زوجته".
وواصلت "بعد أن أنهيت الحوار معه، تركت الهاتف وذهبت إلى دورة المياه لأخرج لأجد زوجى يركز فى رسائل الشات وفجأة هاج عليا وكاد أن يضربنى".
وأكملت: "اتهمنى بالخيانة، وساد خلاف كبير بينا بسبب الألفاظ التى سبنى بها وقررت طلب الطلاق ولكنه رفض مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".