تجلس مروة صاحبة الـ 26 عاما على أحد مقاعد محكمة الأسرة بشمال الجيزة، ترتدى عباءة سوداء وحجابا يغطى رأسها، يظهر الحزن فى عينها، تنتظر دورها فى الدخول إلى قاضى الأسرة لنظر الدعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها بعد مرور عام ونصف من الزواج مبررة ذلك بقولها: "من أول ما اتجوزته وهو حاسس نفسه كتير عليا، وانه لو مكنش اتجوزنى كان زمانى عانس، على الرغم انه أقل منى جدا فى المستوى المادى والإجتماعى، وأهلى فضلوا أكتر من سنة يصرفوا عليا، ولما طلبت منهم انه يسيبوه يصرف عليا ويتحمل المسئولية كان بخيل جدا لدرجة أنه رفض يشترى طلبات رمضان واتعصب عليا لحد ما كرهت العيشة معاه."
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": اتعرفت على شاب أقل منى فى المستوى المادى والإجتماعى وكان فى إعجاب متبادل بيننا، ولما قرر يتقدم ليا كنت موافقة جدا ودى الغلطة الوحيدة اللى عملتها أنى اديته أكتر من قيمته وشاف نفسه عليا، لدرجة أنه بدأ يحس أنه كتير عليا جدا، وأنا ما صدقت أن هو اتقدم لي، على الرغم أنى الحمدلله كان بييجى لي عرسان أفضل منه وأعلى منه فى المستوى بس قلبي هو السبب اللى اتعلق بيه، واتجوزنا بعد فترة خطوبة استمرت 5 شهور، وبعد الجواز كانت والدتى بتشترى لي معظم طلبات البيت، لكن مكنتش فاكرة أنه بيعتمد علي حاجتها فقط لدرجة أنه مش بيشترى أى حاجة، وبقي عايش على أكل وشرب أهلى وياريت عاجبه، دا كان برضوا شايف نفسه كتير، حتى المواسم أهلى اللى بيجيبوها لحد ما طلبت من أهلى انهم ميشتروش لينا أى حاجة.
وتابعت حديثها: وطلبت منه أنه يصرف علينا هو راجل البيت لكن لقيته بيقول لى أصرف على مين كفاية انك اتجوزتينى دا انتى مكنتيش تحلمى انك تتجوزى، آخرك تبقي عانس، مش تطلبي حاجات لرمضان وعايزة ياميش كمان"، والخلاف زاد بينا لدرجة أنه غلط فيا وأهانى بشكل مش طبيعى لدرجة انى كرهت أبص فى وشه من كتر الكلام اللى قاله وكمان عرفت أنه بيكلم بنات، فقررت أنى أنفصل عنه وعشان ميقولش للناس ان هو اللى سابنى رفعت عليه دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
